انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق عن محمد هزازي مفقود تبوك وقد كان هناك تفاعل كبير على الهاشتاق من اختطاف شاب فى تبوك هذا الامر جعل اخو محمد هزازي يناشد الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي بالبحث عن أخوه المفقود محمد هزازي، وكما هو معروف كانت الأسابيع الماضية منتشرة عن قصص الخطف فى الدمام وخاصة عن خاطفة أطفال الدمام مريم وما أصبح عليه الحال من اكتشاف والعثور على المخطوفين ومنهم محمد العماري وموسي الخنيزي ونسيم الحبتور وغيرهم من المخطوفين ونتفاجأ اليوم بروز قصة جديدة وهى قصة محمد المخطوف محمد هزازي وسوف نتعرف سويا عن قصة اختطاف محمد الهزارى واختفاءه من مدينة تبوك.
قصة المخطوف محمد هزازي
من خلال الهاشتاق التى تم التفاعل معه على مواقع التواصل الاجتماعي قصته ان هناك شاب عمره الان 27 سنة تم فقدانه والإعلان عن ذلك بتاريخ 29/12/ 1446 وهو يوم الخميس، ولغاية الان لم تعثر الجهات الحكومية عليه، مما جعل عائلته تنشر هاشتاق خاص عن محمد هزازي مفقود تبوك، ومحمد هزازي هو عسكري تم نقله من قبل الأجهزة المختصة الى منطقة الشرقية للعلم هناك، وفى أول يوم إجازة له ويريد العودة الى تبوك تم اختفائه والإعلان عن فقدان محمد هزازي من تبوك.
أحداث اختطاف محمد هزازي
من خلال اتصال تم بين المخطوف محمد هزازي وعائلته بأنه قادم الى تبوك، إلا انه اخبرهم بعد ذلك بآخر اتصال بينهما انه ذاهب الى المدينة المنورة لينام الليل فيها لأن الليل شارف على الاقتراب، ومن بعدها تم فقدان التواصل معه، وتم إخبار الشرطة بمكان آخر مرة تم التواصل معه، وفعلا ذهبت الشرطة مع والد محمد هزازي وعثروا على سيارة المخطوف محمد هزازي وأغراضه والجوال الخاص به على طريق المدينة تبوك.
اخر اتصال بمحمد هزازي
وكان آخر اتصال تم بين محمد هزازي المخطوف وعائلته يوم الخميس الموافق 29/12/1444، ويقول آخرون على لسان أهله انه دخل طريق المدينة بالغلط فى الساعة الثانية عشر ليلا ومع تواصله مع أخته قال لها انه تعبان جدا ويريد قضاء الليل والراحة فى المدينة، وبعد ذلك تم إقفال الجوال وأعلن عن فقدانه وجاري لغاية الان البحث عن محمد المخطوف محمد هزازي.
وكان هناك الكثير من التفاعل مع الهاشتاقات التى تتعلق قصة محمد المخطوف محمد هزازي والمناشدة بالعثور على المخطوف محمد هزازي، وأصبح المواطنين والمقيمين فى السعودية يرون بمواقع التواصل الاجتماعي أفضل الطرق للمناشدات المختلفة من اختطاف أو مساعدات الغير مقتدرين وأصبح هناك التغريدات الكبيرة التى تساعد الأشخاص على العثور على مرادهم وتوصيل صوتهم للجهات الحكومية والمجتمعية المختلفة، قصة المخطوف محمد هزازى.