تتوالى الأيام وتتكشف الحقائق حول المخطوفين من مستشفي الدمام الخاص بالولادة القصة بدأت حينما تم كشف المرأة التى تقدمت باستخراج شهادات الميلاد لابناءها ليتم بعد ذلك أنهم مخطوفين من قبل عشرون عاما، وبعد ذلك تم كشف الكثير من الخيوط حول المخطوفين فى الدمام قبل أكثر من عقدين من الزمن.
وعن قصة نسيم نوري حبتور المختطف وهو من الدمام تم الكشف بالكثير عن الخيوط التى تؤدي الى العثور عليه ومعرفته والتعرف على والده وبعد أن تم الكشف عن محمد العماري وموسي الخنيزي قالت الجهات الأمنية أن العثور على نسيم الحبتور سوف يكشف عن امرأة خلال أيام قليلة جدا، ولكن قصة اختطاف نسيم حبتور سوف نتعرف عليها الان.
المخطوف نسيم نوري حبتور
بعد أن كان هناك الكثير من الأمور المتعلقة بالخطف فى الدمام، كان من نصيب عائلة نوري حبتور نصيب بان يختفي ابنهم ويختطف، وتم خطفه قبل 24 عاما من الان، وقد اختطف وهو بعمر ال 18 شهرا ولم يتم الكشف عنه لغاية الان وعمرة الان يقارب 25 عاما، وما زال البحث عنه لغية الان بعد أن أصبح هناك أمل كبير بالعثور عليه وخاصة بعد العثور على موسي الخنيزي ومحمد العماري.
قصة المختطف نسيم حبتور
وعن قصة خطف نسيم حبتور تروي عائلته أن نسيم الحبتور وهو يمني الجنسية خرجت أسرته الى النزهة على كورنيش الدمام وكان بجوار الأسرة عائلة تجلس بالجوار منهما وكانت تتودد لابني نسيم وتعطيه الحلوى وغيره من الأمور لتستدرج نسيم حبتور، وكان معه شقيقه وشقيقته الأكبر منه بالعمر وبلمح البصر تم اختفاء نسيم حبتور عن الأعين وبحثت عنه فى البحر لعله غرق لكن لا جدوى، ومع البحث ذهب الى دكان التكوين فاخبرني انه شاهد طفل صغير يبكي وان معه رجل وامرأة طلبوا شراء حلوة للطفل، وقالوا قد يكون الطفل ضائع، فدل البائع الرجل الى مقر الشرطة للتبليغ عن أن الطفل ضائع عن أهله وتسليمه للشرطة ولكن منذ تلك الخطف لم نعثر على نسيم الحبتور لغاية الان.
تطورات جديدة للمخطوف نسيم حبتور
ومن خلال ذلك تسعي الأجهزة الأمنية الى الكشف عن نسيم الحبتور وخاصة بعد إلقاء القبض على امرأة تحمل نفس المواصفات التى اعلمها بائع البقالة للشرطة والآن يتم التحقيق من المرأة وزوج مريم خاطفة الأطفال للتوصل الى العثور على نسيم الحبتور وما زالت الأمور قيد البحث وسوف يكون هناك الكثير من الخيوط للتوصل الى نسيم الحبتور البالغ من العمر الان ما يقارب من 25 عاما.
ومع تطورات جديدة طالبت الأجهزة الأمنية من والد الطفل المخطوف نسيم حبتور عينه من تحليل الدي أن أي البصمة الوراثية، للتأكد من نسبه الى نسيم حبتور المخطوف، ولكن مع الكشف عن الأطفال الثلاث المخطوفين هناك أمل قبيل لعائلة الحبتور من التعرف على ابنهم والعثور عليه بعد سنوات من فقدانه والألم التى رافق ذلك.