رغم ما وصل له العلم من تطور كبير وهائل فى جميع مناحي الحياة ووصول بعض الدول الى قوة اقتصادية وصحية وقوة تغزو الفضاء إلا أن ذلك كله يقف عند عظمة الله، فرغم كل هذا التطور إلا أن كل الدول وقفت عاجزة لغاية الان من التصدي الى فيروس كورونا، والصين التى تعتبر من اقوي الدول وأعظمها انتشر بها فيروس كورونا بشكل كبير حتي قارب أن يصل العدد المصابين الى مائة ألف مصاب، ومنذ بداية يناير 2025 ولغاية الان يتزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا وانتقاله الى الدول من خلال تبادل الرحلات، إذ لم يعثر على لقاح ومضاد لهذا الفيروس وهو ما يطرح السؤال هل فيروس كورونا غضب وعذاب من الله تعالى.
مضاد وعلاج فيروس كورونا
رغم الجهود المبذولة عالميا من قبل الصين ومنظمة الصحة العالمية ومساعدة الدول الكبرى إلا لغاية الان لم يجدوا مضاد لفيروس كورونا التى انتشر بصورة كبيرة فى الصين وأيضا انتقل الى كوريا وإيران والى ايطاليا وهناك حالات بأعداد منوعة فى الخليج العربي وفى أوروبا وفى مصر وأمريكا، ورغم التطور الكبير والوصول الى صناعة الربوتات وغز الفضاء لم يصل العلماء والدول التى تدعي أن لا شيء يقف أمامها من التوصل الى مضاد وعلاج لفيروس كورونا، والذي لا يعرفه احد إلا المؤمنين برب العالمين أن هذا أيه من آيات الله بما يعني إنكم مهما وصلتم من قوة ومن تطور وادعائكم أن لا شيء يقف أمامكم، فان الله يبعث حشرة لا تري بالعين المجردة تدمركم خلال شهور أو يوم.
فيروس كورونا عذاب وغضب من الله تعالى
أصبح العالم اليوم ينفي وجود الإلهة وأصبحوا يركزا أن كل ما يحصل هو من صنع الطبيعة، ولكن الآية التى تدل على أن كل ما يصيبكم هو من فعل أيديكم فى الآية الكريمة “وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير”، وقال الله تعالي لمن يتبع الإيمان ويكون مؤمن بالله فى الآية الكريمة: “الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون”، وقال سبحانه وتعلي:”وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ولكن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ”.
وإذا تم الوصول الى لقاح وعلاج لكورونا فلا يمكن نكران أن الله يرسل رسالة إيمانية للبعض أن الله قادر على كل شيء، ومن آياته سبحانه وتعالى أن يكون انتشار الفيروس بشكل كبير فى اكبر دولة تدعي أنها كاله على الأرض لذلك الله بعث لهم أيه من آياته ويمكن اعتبار فيروس كورونا احد آيات الله لينبه الإنسان ويقول له انه قادر على كل شيء، ولا يمكن لاى عظمة فى الأرض ان تقف فى وجه قوة الله سبحانه وتعالي وان الله هو مدبر الاسباب.