اثارت قضية الطفل اليمني المختطف نسيم حبتور حالة كبيرة من الحيرة لدى المواطنين في المملكة العربية السعودية، والذي يعد اليوم هو ثالث حالات الاختطاف التي تم تصويب اصبع الاتهام الى خاطفة الاطفال مريم، فقد طالب ذوي الطفل اليمني المخطوف نسيم حبتور بالتعرف على ملابسات الحادث وعلى نتائج تحليل DNA نسيم حبتور التي تم التوصل اليها من قبل الجهات الطبية السعودية، فمن المفترض ان يتم اليوم الاعلان عن نتائج تحليل DNA نسيم حبتور النهائية والتي سيتم من خلالها اثبات هوية المختطف نسيم حبتور مدى صلة القرابة بينه وبين العائلة المناشدة بإعادته.

ما هي نتائج تحليل DNA نسيم حبتور

في حقيقة الامر الى حد الان لم يتم الافصاح عن تفاصيل نتائج تحليل DNA نسيم حبتور، والتي قامت وزارة الصحة السعودية بالتكفل بالكشف عنها لذوي الكفل نسيم حبتور، فقد الناطق باسم وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية بانه لا زالت الفحوصات جارية للتحليل، ومن المنتظر بان يتم الاعلان عن نتائج تحليل DNA نسيم حبتور في الساعات القدمة، ومن الهام ذكره بان الطفل اليمني المخطوف نسيم حبتور قد تم التوقيف له في الاونة الاخيرة بعدما قامت خاطفة الاطفال السعودية مريم بالكشف عن بعض التفاصيل من عملية الخطف والتي تمت قبل اكثر من اربعة وعشرين عاما.

تفاصيل قصة الطفل اليمني المخطوف نسيم حبتور

من ابرز تفاصيل قصة اختفاء الطفل اليمني نسيم الحبتور والتي حدثت منذ اربعة وعشرين عام ومن اهم المعلومات عن الرواية  الحقيقية، وكما ذكرها والد نسيم الحبتور بأنهم كانوا في نزهة على الكورنيش في منطقة الدمام بسنة 1996 ميلادي، اذ ذهب والده وتركهم مع أمهم وكان مع الطفل نسيم والدته وشقيقته وهم الاكبر منه عمرا، وكان برفقهم أسرة تجلس على الكورنيش وليست بعيده عنهما، وأخبرته الزوجة بأن العائلة المجاورة لها كانت تستدرج نسيم بقطة البسكويت والحلوى.

ولكن بعد ذلك اختفي الحبتور وحينها قام بالإبلاغ الشرطة عن واقعة الاختطاف لنسيم الحبتور، وتم التعميم لصور الطفل بكل مكان ولكن دون جدوى، ومؤخرا قد اكد والد نسيم الحبتور وعند سؤاله اذا كان يمكن له يتنازل عن السنوات التي قد مضت ونسيم ليس بأحضانه، والذ قاله لهم بانه لا يمكن له ان يتنازل عن طفله والذي قد بكى عليه كثيرا.