وفق ما تم التصريح به من قبل الجهات المختصة فى البحرين، فإنها بينت أن هناك عدد من المصابين بفيروس كورونا، هذا الامر تم الكشف عنها من خلال الأمور الإجرائية والاحترازية لمنع فيروس كورونا من انتشار فى دول البحرين، وعملت البحرين على زيادة الاحترازية من كورونا بسبب تفشي الفيروس فى إيران القريبة جدا من البحرين.
ولديهما صلات كبيرة بالسفر والزيارات المتبادلة، ولذلك كان هناك إعلان عن عدد مصابين فيروس كورونا في البحرين، وسوف نعرف حقيقة وجود حالات الإصابة بفيروس كورونا فى البحرين ومن أين تم قدومهم وهل تم قدومهم من إيران أم من الصين، والمعلومات التي تتداول اعتبار إيران ثاني اكبر دولة بعد الصين منتشر بها فيروس كورونا الجديد.
عدد المصابين بفيروس كورونا فى البحرين
أخذت البحرين إجراءات كبيرة من اجل منع انتشار الفيروس فى البحرين ومن ضمن هذه الإجراءات قيام فحص القادمين من المطارات وإقامة حجر صحي فى المطارات والقيام بكشف كل القادمين وخلال ذلك تم الكشف لغاية الان عن حالتين مؤكدتين مصابتين بفيروس كورونا، وموضوعان تحت إجراءات صحية ووقائية كبيرة حتي لا يتم انتقال الفيروس الى أشخاص آخرون.
ومع التساؤل حول الحالتين فان السلطات فى دولة البحرين أوضحت أن الحالتين تم الكشف عليهما وتبين إنهما مصابين بالفعل بفيروس كورونا وهم كانوا فى الجمهورية الإيرانية، ومع رجوعهم الى البلاد خضعوا للفحص الطبي للتأكد وتبين إنهما مصابين بفيروس كورونا وهم الان تحت المتابعة مع التأكيد أن حالتهم لغاية الان مستقرة ولا يوجد أي جديد حول صحتهم الى الان.
انتشار فيروس كورونا في إيران
من خلال البيانات الرسمية من قبل الجهات الصحية فى إيران أعلنت عن وفاة 12 شخصا مصابين بفيروس كورونا، ولكن لم يكن هناك عدد دقيق لإعداد المصابين فى إيران، وهذا الامر وضع علامة استفهام حول الإعداد الحقيقية والمصابة بفيروس كورونا فى إيران، وهنا أعلنت عدد من الدول إيقاف الرحلات الى إيران لأجل غير مسمي، حتي يكون هناك إجراءات احترازية.
خاصة أن هناك مصابين فى سلطنة عمان ولبنان والكويت تم إصابتهم بالفيروس وهم قادمون من إيران، هذا الامر يعتبر أمور سيئة إذا انتشر الفيروس فى إيران، ويقول الأطباء إذا كان القادمون من إيران وهم مواطنون فى دول أخري مصابين بالفيروس، فماذا عن المواطنين الإيرانيين الموجودين فعليا فى إيران، هذا الامر يدعونا للحذر من تفشي الفيروس فى إيران.
لذلك يجب الحذر الكبير من القادمون والمسافرون من أي دولة ويجب على الدول عمل الفحوصات على المسافرون والقادمون عبر المطارات حتي يتم السيطرة على المرض والفيروس بصورة اكبر من ذلك وإلا فيمكن أن يتحول الى وباء عالمي، وعلى منظمة الصحة العالمية العمل الجاد والكبير من اجل السيطرة على الفيروس بمساعدة الدول الكبرى جميعها ووضع الامر بعين الاعتبار أكثر من ذلك.