ذاع صيت خاطفة الاطفال التي كانت قد تسببت في حرمان ذوي الاطفال الذين تم خطفهم من قبلها لاكثر من عقدين من الزمن، حيث اصبحت اليوم خطافة الدمام من اهم الشخصيات التي يرغب المواطنين السعوديين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالتعرف عليها، وذلك يرجع الى مدى غموض قضية الخطف التي قد دبرت لها منذ زمن بعيد، فالتساؤل بما هو اسم خاطفة الدمام هو التساؤل الذي يلوح بالافق لدى كل المهتمين بهذه القضية، فقد قامت الجهات الامنية السعودية في الدمام بالتعرف على شخصية الخاطفة والتي تم تقديمها الى العدالة بعدما تم التحقيق معها.
اسم خاطفة الدمام الحقيقي
تعيش خطافة الاطفال مريم بمدينة الدمام، حيث كانت تخفي إسمها الحقيقي وتعرف في منطقتها باسم فاطمة الحساوية، اذ بدأت أول عمليات الخطف بعام 1993 من مستشفى القطيف المعروف بالمستشفى المركزي وهو الطفل نايف محمد القرادي حينها، وكما سجلت اسمة بالسجل المدني بأسم زوجها الأول وبعدما أن طلقها تزوجت من زوج اخر، وبعد مدة من الزمن قامت بالخطف للطفل محمد العماري والطفل موسى الخنيزي.
ولكنها ارادت وفي عام 2025 التسجيل للشاب محمد وموسى تحت الاسم لزوجها الثاني ولكنة قد رفض ذلك الطلب، وقام بالتجاهل لها، وعلى اثر ذلك قررت بأن تقوم بتسجيلهم على أنهما لقيطين وهذا ما دفه الأجهزة المختصة الى الشك في أمرها، حيث قامت بايقافها حتى يتم التحقق من اصل الطفلين، وبعد الفحص للحمض DNA قد تبين بأن الحمض مختلف تماما،، وهذا ما اكد بان خاطفة الاطفال مريم قد خطفت هؤلاء الاطفال.
كيف تم اكتشاف خاطفة الدمام
بعد التحقيق مع الخاطفة مريم اعترفت بأنها قد اختطفت الاطفال، وأنهم ليس بأولادها وبهذه القضية شكت الأجهزة المختصة بالأمر وتم الإحضار لباقي الأفراد لعائلتها، وقد جاء ذلك ليتم التحقيق في أمرهم، ولكن بعد الفحص تبين ان لها ولد وبنت فقط وان الابن الثالث ليس بابنها بعد الفحص وانه بالفعل هو طفل مختطف منذ حوالي 27 عام، وأنه هو الابن لمحمد القرادي، وهذا قد اعترفت بانها تكره البنات وكانت تتعمد بان تخطف الأولاد بعكس وليس الفتيات لانهم سيصبحوا رجال اسرة بالمستقبل وسيعود عليها بالسعة للرزق والخير وما سيكسبه الأولاد بعكس الفتيات اللواتي سيكونن سبب بالخسارة فقط.