انتشرت الكثير من الإشاعات حول عائلة الخنيزي، وبرز اسم العائلة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل النشطاء بعد ان تم الإفصاح من قبل الجهات الحكومية عن العثور على موسي الخنيزي التى تم اختطافه قبل عشرون عاما وحينها كان حديث الولادة وتم اختطافه من قبل امرأة من الدمام مسماه بمريم أو مراسم أو فاطمة الحساوية، هذا الامر جعل الكثيرين يريدون التعرف على أصل عائلة الخنيزي بالقطيف، وخاصة فى الدمام والقطيف، حيث ان الحدث أوضح ان عائلة الخنيزي الموجودة فى الدمام على المذهب الشيعي، وهذا ان الكثير من الدمام لا يعرفون أنهم على هذا المذهب، لذلك كان الحديث عن أصل عائلة الخنيزي بالقطيف.

عائلة الخنيزي بالقطيف ويش يرجعون

بعد ان كشف العثور على موسي الخنيزي وكان الكثير من المقالات والتغريدات حول عائلة الخنيزي وابنهم المفقود فى  الدمام وتم التعرف على أصل عائلة الخنيزي الموجودين فى الدمام من ان أصولهم فارسي وقد أتوا الى الجزيرة العربية من فترة كبيرة من السنين وقبل قيام الدولة السعودية، وإنهم على المذهب الشيعي الان ولهم علاقات كبيرة وطيبة فى السعودية، ولم يوجد اى إشكالية من خلال أصولهم أو إتباعهم المذهب الشيعي.

أصول عائلة الخنيزي بالقطيف

توجد لعائلة الخنيزي فروع فى القطيف مثلما هو موجود فى الدمام ومناطق أخري إلا ان التساؤل هنا هل يتشابه أصل عائلة الخنيزي بالقطيف مع العائلة الموجودة فى الدمام وهي عائلة موسي الخنيزي المختطف من مريم خاطفة أطفال الدمام وهنا بعد الرجوع الى النسابون وكتبهم فان عائلة الخنيزي فى الطائف هم عرب اقحاح وينتمون الى بني عبد القيس ابن أسد بن ربيعه بن نزار ابن معد ابن عدنان، وهم ساكنين فى المملكة العربية السعودية منذ مئات السنوات، وهناك الكثير أو معظمهم على المذهب الشيعي.

اهم شخصية لعائلة الخنيزي بالقطيف ومذهبهم

ومن أهم الشخصيات من عائلة الخنيزي بالقطيف هو الشيخ علي أبو الحسن بن الحسن بن مهدي ابن كاظم ابن على ابن عبدا لله بن المهدي الخنيزي، وهو من رجال الدين على المذهب الشيعي فى القطيف، وتوفي بالعام 1363 هجري، وهو من اكبر فقهاء الاثني عشر بالقطيف.

وكثير من عائلة الخنيزي يذهبون الى الكوفة والنجف لدراسة المذهب الشيعي، ولكن مع اختلاف مذهب ال الخنيزي الشيعي مع مذهب السعودية الرسمي وهو السني إلا ان هناك الكثير من الشيعة الحاصلين على وظائف مهمة فى المملكة، وذلك لم يخلق أي إشكاليات أو احتكاكات بين السنة والشيعة فى المملكة، ولكن كان هناك تحذير من نشوء اى خلافات على المذاهب فى السعودية وخاصة فى الوظائف.