مع التعرف على القصة الحقيقية وراء خطف أطفال الدمام قبل عشرون عاما والكشف عن ملابسات الاختطاف والتعرف على المرأة التى خطفتهما، كان هناك حديث يدور حول موسي الخنيزي المختطف والقصة وراء اختطافه وبعد الكشف عن العثور عليه وعمل فحص دي ان أي على والدته ووالده وتبين انه ابنهما المفقود قبل عشرون عاما وما يزيد.

هذا الامر أعطي الكثير من التساؤل عن عائلة الخنيزي التى أعلن الكثير إنهما على المذهب الشيعي، ولكن الحقيقة الواجب التعرف عليها هل عائلة الخنيزي شيعة أم لا ستكون من ضمن التفاصيل التى نطرحها فى الموضوع هذا حتي تكون الحقيقة أكيدة وليس مجرد إشاعات يمكن تناقلها بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

قصة المخطوف موسي الخنيزي فى الدمام

قبل عشرون عاما من الان تم الإعلان عن اختطاف الطفل حديث الولادة واسمه موسي الخنيزي حيث تم اختطافه من مستشفي الولادة فى الدمام، وكان هناك طاهرة لخطف الأطفال حديث الولادة حتي انتشر ان الخاطفين يتاجرون ببيع الأعضاء، وبنفس المستشفي كان أيضا الإعلان عن خطف محمد العماري أيضا،وعن خطف موسي الخنيزي يروي والده انه تم خطف ابنه واختفائه بعد ولادته بساعة حيث بعد مراجعة كاميرات المستشفي الخاصة بقسم الولادة.

تم مشاهدة امرأة تتنقل بين الأقسام ويبدوا أنها تبحث عن طفل معين وبمواصفات خاصة، وبعد تنقلها قامت باختطاف ابني موسي الخنيزي التى كان عمرة آنذاك يوما واحدا على الولادة، واختطفت ابني وهربت ولم نستطع العثور عليها وتم إبلاغ الجهات المختصة بدون جدي وأعلنت عن جائزة 50 ألف ريال لمن يدلني على ابني، وبقي مخطوف إلي ان تم الكشف عن الخاطفة والعثور على ابني بعد عشرين عاما.

مذهب عائلة الخنيزي شيعة

بعد التعرف على قصة موسي الخنيزي دارت الأحاديث عن ان مذهب والده هو مذهب شيعي وان موسي الخنيزي تربي على المذهب السني، وانتشرت الكثير من الأمور التى تنشا عن خلاف جراء اختلاف مذهب العائلة ومذهب ابنهم موسي الخنيزي، هذا الامر أزعج عائلة الخنيزي وخرج والد موسي الخنيزي لتوضيح الامر.

حقيقة مذهب عائلة الخنيزي شيعي

قال والد موسي الخنيزي ان عائلته تتبع المذهب الشيعي ولكن هذا الامر لن يكون مشكلة مع ابني لأنه على المذهب السني وأوضح إننا جميعا مسلمين ونتبع اتجاه واحد بصلاتنا مع اختلاف مذاهبنا ونصوم ونحج ونصلي على نفس الشيء ونعبد رب العالمين، وأنا لدي أصدقاء من المذهب السني بل هم أكثر من إخوة وعزيزين علينا ولم يكن لنا اختلاف يوما على المذهب وهذا الامر يجعل حرية لابني موسي باختيار المذهب التى يريده أو نشأ عليه.

مع هذا الامر فان المذاهب فى السعودية لا يمكن ان يكون بينهما خلاف ومع ان السعودية كحكومة تتبع المذهب السني إلا ان الامر لم يكن يوما فيه مشاكل باختلاف المذاهب، وهذا الشيء أكده والد موسي الخنيزي ان لديه الكثير من الأصدقاء التى يعتبرهم أخوه له وهم عزيزين ولم تنشأ أي مشكلة بيننا بسبب إنني على المذهب الشيعي.