قبل عشرون عاما من الان كانت هناك صدمة من قبل السعوديين وخاصة فى الدمام هذه الصدمة من خلال خطف طفلين احدهما من عائلة الخنيزي والأخر من عائلة العماري، هذا الامر جعل الأهالي يعيشون برعب من قصة خطف الأطفال، وكان هناك خوف كبير على أبنائهم وكانوا لا يخرجون إلا بأن يؤمنوا على أطفالهم تأمين جيد، وبعد أن أعلنت عن اختطافهم.
تم البحث لأيام عديدة عنهما وبدون جدوى سواء من العائلتين أو من الشرطة، وسنة بعد سنة أصبح العثور عليهما من الصعب، حتي كاد أن يدب اليأس فى قلوب العائلتين، ولكن قصة المخطوفين في الدمام الحقيقية نرويها لكم هنا وعن معلومات كبيرة عن القصة التي حصلت فى الدمام.
قصة خطف محمد العماري فى الدمام
قبل عشرون عاما من الان تم الإبلاغ عن واقعة خطف تقدمت بها عائلة العماري إلي الشرطة بأن ابنهم محمد العماري المولود حديثا مخطوف، ومن الروايات التى نقلت أن هناك ممرضة طلبت من والدة المخطوف العماري بإرضاعه ولتقوم الممرضة بعد ذلك تغسيله جيدا من الأوساخ، وفعلا أرضعته والدته واعدت المرأة التى تدعي أنها ممرضة الطفل وذهبت ولم ترجع.
ولكن حقيقة الواقعة كما جاءت على لسان أم محمد العماري الحقيقية، تقول أن ابنها بعد ولادته كان بين يدي، ودخلت امرأة تقول أنها على وشك الولادة والأطباء قالوا لها يجب أن تتمشي لتولدي سريعا، ونظرت الى ابني والى رأسه وقالت أن رأسه متسخ ويجب أن يغسل وامتنعت عن إعطائها إياه، وبعد إلحاح كبير منها قمت بإعطائها طفلي ومن حينها لم ترجعه وأعلنا عن اختطاف ابننا محمد العماري.
قصة خطف موسي الخنيزي فى الدمام
قصة خطف موسي الخنيزي ترجع الى عشرون عاما فى وقت اختطاف محمد العماري، حيث يروي الخنيزي والد موسي أن هناك امرأة كانت تتردد قبل الاختطاف الى قسم الولادة فى مستشفي الولادة فى الدمام، وكانت تتنقل كثيرا بين الأقسام ويبدوا أنها كانت تبحث عن طفل بمواصفات معينة، وبعد تنقلها بين الأقسام من خلال ما تم توضيحه عبر الكاميرات قامت باختطاف ابني.
وبعد ذلك انصدمت زوجتي من فقدان ولدي موسي ومعرفة اختطافه، وهنا قمنا بإبلاغ الجهات المختصة، وحتي إنني أعلنت عن جائزة قيمتها 50 ألف ريال سعودي لمن يجد ابني أو يدلني على مكانه، وقال إنني سوف أسامح الخاطفة فقط أريد ابني، ومنذ ذلك الحين وحتي عشرون عاما كان موسي الخنيزي مفقود ومختطف الى أن شاء الله العثور عليه والتعرف على الخاطفة.
وقصة التعرف على المخطوفين والعثور عليهما يرجع أن سيدة اسمها مريم أو كما يطلقوا عليها جيرانها مرايم أو فاطمة الحساوية، قامت بالتوجه لإصدار شهادة ميلاد لأطفالها على اسم زوجها، ولكن موظفي الوزارة لم يوافقوا على ذلك لعدم توفر معلومات حقيقية عن ولادتهما، وهنا فكرت مريم أن تذهب وتخبرهما إنهما لقيطان تم العثور عليهما على جانب الطريق وقامت بتربيتهما، وبعد الشك بالمرأة قامت الجهات المختصة بالتحقيق معها والتعرف على أنها خاطفتهما من مستشفي الولادة، وبعد عمل فحص الدي أن أي على المخطوفين تبين إنهما المخطوفين قبل عشرون عاما وهما محمد العماري وموسي الخنيزي.