انتشرت القصة الصادمة عن المخطوفين فى السعودية خاصة فى الدمام وهما موسي الخنيزي ومحمد العماري هذه القصة تعتبر من اغرب القصص التى نشأت فى السعودية وتم الكشف عنها خلال العام الجاري 2025، القصة تكون اقرب من الخيال بعد اختفاء شخص ما طيلة عقدين من الزمان.
وبعد انتهاء العشرون عاما يطهر الشخص من العدم بع جان كان هناك زوال أمل رجوعه، الغريب أن بعد عشرون عاما يرجع طفل الى عائلته، القصة هي مربوطة بفاطمة الحساوية التى تم اختطاف طفلين على يديها قبل عشرون عاما، وبعد زمن وسنين الخاطفة تكشف بخطأ يجب أن يحصل ولو بعد حين وهنا نتعرف من هي فاطمة الحساوية خاطفة الدمام مريم.
خاطفة الأطفال فى الدمام
قبل عشرون عاما من الان قامت عائلتين بالشكوى الى مركز شرطة مدينة الدمام والعائلتين هما عائلة الخنيزي والعماري، حيث أن امرأة قامت بخطف محمد العماري من المستشفي بعد ولادته بساعات قليلة، وتم خطف موسي الخنيزي أيضا من عائلته وكان عمرة آنذاك 3 أعوام، وبعد اختفائها كان هناك بعث كبير على الطفلين محمد العماري المولود حديثا وموسي الخنيزي البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وبقي هناك بحث كبير عليهما من قبل الشرطة وعائلتهم حتي أن عائلة الخنيزي قبل عشرون عاما أعلنت عن جائزة قيمتها 50 ألف ريال سعودي لمن يكشف عن مكان ابنه وانه سيسامح الخاطفة ويعفوا عنها، إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل.
العثور على الطفلين المخطوفين فى الدمام بعد عشرين عاما
من المصادفات الكبيرة التى حصلت فى السعودية بالدمام أن طفلين خطفا قبل عشرون عاما تم العثور عليها، والقصة التى تروي أن سيده بالخمسين من العمر واسمها مريم أو فاطمة الحساوية توجهت الى استخراج شهادة ميلاد لأولادها الاثنين، ومع سؤال موظفي الوزارة عن أبناءها ولما للان ليس لديهما اسمان فى السجلات السعودية تحدثت إنهما لقيطين واعتنت بهما.
وتم الإبلاغ عن الواقعة للجهات المختصة وبعد التحقيق معها تبين أنها خاطفتهما قبل عشرون عاما، وتم خطف محمد العماري من خلال الادعاء أنها تقوم بتغسيله من الأوساخ بعد إرضاع أمه لطفلها، واعدت الطفل بقصد أن تغسله وبعدها هربت ولم تعد، وتم الإبلاغ عن الواقعة، وتم خطف محمد العماري أيضا من المستشفي بعد أن أخذته وهربت بسرعة ولم يعثروا عليه إلا بعد عشرون عاما.
معلومات عن مريم أو فاطمة الحساوية خاطفة الدمام
مرايم أو كما يطلق عليها فاطمة الحساوية اسمها الحقيقة فى الهوية مريم تسكن فى الدمام فى حي المزرعة وتسكن فى طابق ارضي، تعيش من أبناءها ولها بنت متزوجة فى مدينة الحفر وبنت تسكن معها، وابنها محمد يعمل فى احدي الجهات الحكومية، ويقول جيرانها أنهم لا يرونها كثيرا ولا يتواصلوا معها وإنها لا تريد التواصل حتي ابنتها من الناذر أن نراها.
فاطمة الحساوية مولودة بعام 1962 وعمرها الان اثنان وخمسون عاما وما يزيد، وهي من أم سعودية وأب سعودي ومتزوجة ولديها ولد وبنت وهي مريضة جدا ، وأول عملية خطف كانت فى عام 1993 حين خطفت نايف محمد القرادي، وبعد كشفها كان الكثير من الأحداث التى تم حدوثها ومنها وجوب عفو اهالى المخطوفين عنها حتي يرجع أطفالهم إليهم وبالفعل تم العفو عنها من قبل العماري والخنيزي، وباقي الإجراءات القانونية حتي الان.