موسى الجنيزي هو من مواليد الدمام عام 1999م، من اب سعودي وأم سعودية، وعند ولادته في مستشفى الولادةفي الدمام تم اختطافة من قبل بدوية، حيث أتت إمراة بدوية عمرها 37عام، وكان ترتدي ملابس ممرضة وذهبت إلى أم موسى وقالت لها [انها تريد أن تغسل الطفل نتيجه أن رأسه متسخ، ومن هذه اللحظه اختفى موسى ما يقارب عشرون سنه عن أهله، ولكن قدره الله أن يتم اكتشاف المرأة عندما ذهبت إلى الشرطة لأخراج هويتين لموسى ولشاب أخر تم اختطافه عام 1996م، وقالت للشرطه انهما لقيطان وعثرت عليهما منذ عشرون سنه وقامت بالإعتناء بهم.
صور موسى الخنيزي بعد الأختطاف
لا تزال قضية الطفل موسى الخنيزي تحت أنظار الكثير من الأشخاص وقامت الشرطة بعمل فحص DNA التي بين من خلاله أن موسى هو الأبن الحقيقي لعائلة الخنيزي وزوجته، وأضاف علي الخنيزي والد المختطف بأن ابنه عاش العشرون سنه بإسم أنس المهنا ولم يلتحق بمدارس ولا تعليم نظراً لعدم وجود أوراق ثبوتية وبعد نشر الصور له توضح تشابهاً كبيراً بينه وبين أخيه الأكبر حسين، وصرح والد الطفل موسى الخنيزي بأن ابنه موسى سيتناول طعام الغداء في منزله الأصلي في القطيف، وأكد علي الخنيزي أنه عاش مرارة الفقدان في السنوات الماضية ولم ييأس لحظة واحدة.
وذكر أن المخطفة للأطفال حالياً في سجن النساء في الدمام وقد تقدمت بانها تمتلك الكثير من المستندات القوية للدفاع عن نفسها، وأنها ليست خاطفة، حيث أن الخطأ التي ارتكبته خلال السنوات الماضية أنها احتفظت بالطفلين دون أن تبلغ الأجهزة الأمنيه بذلك.