عادت الى الأذهان قصة نسيم الحبتور التى اختفت أثارة وتم اختطافه منذ 21 عاما، سنوات طوال عانت أسرة نسيم الحبتور مرارة فقدان ابنهم، ولم تيأس عائلة الحبتور من أن يوما من الأيام سوف يرجع ابنهما، ومع التعرف على خاطفة الدمام التى خطفت محمد العماري وموسي الخنيزي عاد التفاؤل لعائلة نسيم الحبتور الى أن يوما ما سوف يعثرون على ابنهم المفقود منذ 21 عاما، هذا الامر من التصميم باقي بان يوما سوف يعود نسيم الحبتور الى أهله كما عاد بعد عشرون عام من الاختطاف كل من موسي الخنيزي ومحمد العماري الى أحضان عائلتهما، وقد كان قبل عقدين انتشرت حالات فقدان واختطاف الأطفال فى الدمام ومنها ما تم العثور عليهم مثل قصة مريم خاطفة الدمام.

المختطف نسيم الحبتور

عائلة الحبتور كان لهم نصيب مع المعاناة بفقدان فلذة كبدهم وهو نسيم الحبتور التى تم اختطافه قبل 21 عام من الان، عاد الحديث عن التحدث عن نسيم الحبتور المختطف بعد أن تم العثور على الطفلين المختطفان منذ عشرون عاما وهما موسي الخنيزي ومحمد العماري، هذا الامر أعطي فرصة أخري للاه لان يعثروا على ابنهم نسيم الحبتور وكان لهم الكثير من التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي وكان هناك تفاعل كبير على هذا الامر.

قضية اختطاف نسيم الحبتور

وقصة اختفاء نسيم الحبتور حدثت منذ 21 عام وتفاصيل الرواية كما ذكرها والد نسيم الحبتور أنهم كانوا فى نزهة على كورنيش الذمام فى سنة 1996 ميلادي، وذهب والده وتركهم برفقة أمهم وكان مع نسيم والدته وشقيقته وشقيقه وهم اكبر منه عمرا، وكان بجانبهم أسرة تجلس على الكورنيش ليست بعيده عنهما، وأخبرته زوجته أن العائلة المجاورة لها تستدرج نسيم بقطع البسكويت والحلوى، وبعد ذلك وبلمح البصر اختفي نسيم الحبتور وحينها قام بإبلاغ الشرطة عن واقعة اختطاف نسيم الحبتور، وتم تعميم صور الطفل فى كل مكان دون جدوى.

تفاصيل قصة نسيم الحبتور

ومما رواه أهل نسيم الحبتور أنهم على أمل ويقين أن يوما ما سوف يعود لنا نسيم بعد اختطافه منذ سنوات طوال والأب من حين لآخر يقو بالتغريد من اجل إرجاع ولده نسيم الحبتور ويغرد على تويتر مما يلقي الكثير من النشطاء رغبتهم فى مساعدته من خلال الدعاء له وإعادة التغريدات مرة أخري ليراها اغلب الأشخاص، وقال والد نسيم الحبتور “طوال هذه الأعوام وما شعرنا به من الم لفقدان نسيم وغيابه عنا وهو فلذة كبدنا لم يتسلل لنا يوما اليأس وفكرت بالتغريد على تويتر لأنه أكثر الأماكن يتواجد به الأشخاص وقد وجدت تفاعلا كبيرا فيه مع قصة اختفاء ولدي وفلذة كبدي نسيم.

تجدر الإشارة هنا بعد أن فقد الطفل نسيم الحبتور مباشرة ذهب الأب الى احد مراكز التموين للبحث هناك عن ابنه نسيم وقال له صاحب المركز أن رجل اسود وامرأة كان معهما طفل يبكي ويقومون بشراء الحلوى لإسكاته وسألهم لما يبكي فقالوا له انه ضائع ووجههم الى مركز الشرطة للتبليغ عن الطفل ومنذ ذلك الحين لم يرجع نسيم الحبتور الى أهله ويبقي الأمل باقي لدي عائلة نسيم الحبتور.