انتشر فى السعودية وخاصة فى مدينة الدمام قصة غريبة عجيبة عن العثور على طفلين تم اختطافهما قبل نحو عشرون عاما، الطفلان هما كما تم العثور عليها والتعرف على عائلتهما الحقيقية هم محمد العماري البالغ من العمر الان 20 عاما، وموسي الخنيزي التى يبلغ من العمر الان 24 عاما، وبعد التحقيق بالأمر تم إرجاع الطفلان الشابان بعد عشرون عاما من الحرمان الى عائلتهما.
وتبين أن المرأة التى اختطفت أطفال الدمام هي مريم أو مرايم كما يسمونها فى عائلتها وسوف يكون لنا حديث عن من هي مريم خاطفة أطفال الدمام وأين تسكن وكيف هو وضعها الان بعد أن تم العثور علي الطفلان المختفيان وما هو موضوع السحر التى تكلم عنه الصحفي فيصل الحمراني.
قصة مريم وخطف الأطفال
قبل نحو عشرون عاما من الان تم تقديم شكوى باختطاف طفلان من مستشفي فى الدمام، الشكوى كانت من قبل أسرة العماري وأسرة أخري هي أسرة الخنيزي، وتم تقديم الشكوى على أساس اختطاف طفل الخنيزي من يد أمه التى ولدته حديثا واختطاف موسي الخنيزي التى كان يبلغ من العمر حينها الثلاث سنوات، هذا الامر جعل هناك ولع وخوف على الأطفال فى الدمام وانتشار قصص خطف الأطفال ما دب الرعب عند اهالى الدمام.
وبعد عشرون عاما تم الكشف عن خيوط جريمة الخطف عندما توجهت سيجده فى الخمسون من عمرها الى استخراج شهادة ميلاد لأبنائها احدهما فى سن العشرون والأخر فى سن الرابع والعشرون، وقالت إنهما لقيطان تم إيجادهما وربتهما والآن تريد استخراج شهادة ميلاد لهما، ولم يقتنع الموظفان فى قصة المرأة وتم إبلاغ الجهات المختصة وبعد التحقيق معها اعترفت أنها خطفتهما من مستشفي الدمام قبل عشرون عاما.
معلومات عن مريم خاطفة أطفال الدمام
مريم خاطفة الأطفال أو كما يسموها جيرانها فاطمة الحساوية أو مرايم، وهي بالهوية اسمها مريم تسكن فى حي المزرعة فى الدمام فى طابق أول من احد مساكن الدمام، وقال الجيران أنها لا تتواصل مع احد من جيرانها واحد أبنائها واسمه محمد يعمل فى الجهات الحكومية، ولها بنت متزوجة فى مدينة الحفر وبنت أخري تعيش معها.
ولكن لا تظهر إلا ناذرا جدا للجيران حسب ما يرويه الجيران، والآن مريم تبلغ من العمر الخمسون عاما وما يزيد عن ذلك وهي في حالة سيئة جدا من حيث أنها مريضة جدا، وهذا الامر أدي الى إصرار المختطفان أن يتنازل والدهما عن الشكوى بحق مريم.
وكانت مريم أو مرايم كما يسموها الجيران قامت بخطف الطفل محمد العماري حديث الولادة بعد أن ذهبت لامه وقالت لها هل انتهي من إرضاع طفلك حتي يتسنى لي أن أنظفه من باقي الأوساخ، وفعلا أعطت ام العميري طفلها للسيدة وذهبت به ولم ترجع وبعد ربع ساعة سألت الممرضة والدة محمد العميري عن ابنها وقالت لها أنها أعطته لأحدي النساء لتقوم بغسله، مما جعل الممرضة تخبر إدارة المستشفي ومنذ ذلك الحين اختطف واختفي الطفل محمد العميري وتم العثور عليه بعد عشرون سنة والتعرف على مريم خاطفة الأطفال.