كلنا نعرف القصة التى لا يصدقها العقل بروج طفلان تم اختطافهما قبل عشون عاما وعودتهما بعد ذلك والكشف عن من اختطفتهما والطريقة المريعة بخطفهما من أمهما، والتعرف علي والديهما من خلال فحص الجينات والدي أن أي، كانت هذه الأمور من الناذر حدوثها فى المملكة العربية السعودية.
ولكن أخيرا تم فك لغز اختطاف الطفلين من خلال توجه الخاطفة وهى فى عمر الخمسين من عمرها الى استخراج شهادة ميلاد وهوية للشابين، مما دعا الشك عند موظفي الجوازات وإخبار الجهات المسئولة بذلك مما خضعت للاستجواب وتبين إنهما مخطوفين والتعرف على والديهما بعد ذلك ومن ضمنهم الخنيزي التى ينتشر الشائعات حول هل والد موسى الخنيزي شيعي.
من هو موسي الخنيزي
موسي الخنيزي هو صاحب القصة الكبيرة بجانب محمد العميري اللذان اختطفا قبل عشرون عاما من مستشفي فى الذمام حيث اختطفا من قبل سيدة تدعي مريم وهي تسكن فى الدمام، وبعد عشرون عاما تم العثور عليهما من خلال توجه مريم الى استخراج شهادة ميلاد لهما وادعت إنهما لقيطان وكشف خيوط الاختطاف.
وتم إلقاء القبض عليها إلا أن موسي الخنيزي ومحمد العميري أصرا على التنازل عن قضية الاختطاف لان مريم كبيرة بالعمر وتعاني من مرض مزمن، ووضعها سيء جدا، هذا الامر دعا اهالى المخطوفين الى التنازل عن الشكوى والتنازل عن حقهما حتي يعود ولداهما الى البيت.
مذهب والد موسي الخنيزي
من خلال المزيد من البحث عن قصة موسي الخنيزي المختطف من قبل عشرون عاما، تبين انه تربي على المذهب السني، وقد كان هناك جدل حول المذهب التى يتبعه والده وبعد التدقيق بهذا الامر تبين أن والد موسي الخنيزي يتبع المذهب الشيعي، هذا الامر جعل النشطاء يتساءلون كيف سيكون علاقة موسي الخنيزي بوالده الشيعي.
لكن جاء رد الأب حتي ينهي هذا الجدل، فقال انه لا يمانع أن يكون ابنه على المذهب السني ونحن بالنهاية مسلمون ونتبع وجهة واحده فى الصلاة وانه لا يمانع أن يكون ابنه سني وهو له علاقات كثيرة مع أصدقائه السنة وهو لا يؤثر علي علاقاته بهم، بل هم إخوة لي أعزاء ولا يمنكن أن يفرقنا مذهب بالنهاية نحن مسلمون وان اختلفت المذاهب.
والد موسى الخنيزي هل هو شيعي
ومن المعروف أن موسي الخنيزي ومحمد العميري بعد أن تبين اختطافهما لم يرجعا الى بيتهما الأصلي بل بقيا الى جانب أمهم التى خطفتهما ولم يتركاها حتي يتم التنازل عن البلاغ فى الشرطة، كان هذا شرطهما الوحيد، ويعرف عن المختطفة مريم أنها من عائلة محترمة جدا وكانت القصة مفاجأة كبيرة بالنسبة لعائلتها التى لم يعرفا بأمر الاختطاف، ويقول البعض أن السحر فك عندما هدمت مستشفي الولادة فى الدمام وبنفس الوقت تم العثور على المخطوفين محمد العميري وموسي الخنيزي.