دفن الرسول صلى الله عليه وسلم في حجرة السيدة عائشة بنت أبي بكر والتي كانت تسكنها مع الرسول، ودفن بعد ذلك أبو بكر الصديق وكان قد أوصى أن يدفن إلى جانب رفيقة محمد بن عبدالله، بالإضافة إلى ذلك دفن عمر بن الخطاب إلى جانبهما، حيث تقع الحجرة شرقي المسجد النبوي بجانب الروضة الشريفة، كانت الحجرة في البداية من جريد مستورة بمسوح الشعر، ولكن أبدله عمر بن الخطاب فى عام 17هـ حائطاً قصيراً وكان هو أول من بني جدار له.

صور قبر الرسول من الداخل

قام عدد كثير من النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بنشر الكثير من الصور وكان يدعو بأنها صور تعود إلى قبر الرسول وحجرة السيدة عائشة، مما جعل هذا الأمر بقيام أحد المسؤولين عن الحجرة النبوية في المدينة المنورة بنشر صوراً تكشف لأول مرة عن الحجرة وما هو داخلها، حيث استعرض الصور على شاشة من خلال مهرجان الجنادرية الثقافي الذي يقام سنوياً في السعودية، حيث ظهر في الصور محراب داخل الحجرة بالإضافة إلى سرير لفاطمة بنت النبي وستارة خضراء وأن خلفها جداراً خلف الجدار يحيط قبر النبي وخليفتيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب.

إن داخل الحجرة النبوية من الباب الداخلي الفاصل بين الحجرة وبين بيت السيدة فاطمة، يكون جدار قبر الرسول عليه السلام على شماله أما الروضة فتقع من الجهة اليمنى، اللهم اجعلنا من الزائرين للحجرة النبوية.