شكل فيروس كورنا رعبا كبيرا للسلطات الصينية وللعالم اجمع، فاصبح الان فيروس كورونا يهدد حياة الملايين من الناس وهذا ما تاكد بعدما قام فيروس كورونا بالقضاء على حياة الالاف من الصينين، ومن الجدير ذكره بانه تم تسريب خبر يفيد بانه قد توفى على اثر هذا المرض اكثر من مليون شخص ولكن السلطات الصينية قد تعمدت الاخفاء لهذه الحقيقية، الامر الذي دفع الحكومة الصينة الى الحد من المسببات لها المرض وخاصة في مدينة يوهانا السياحية الشهير.
وقد امتد التحفظ من قبل الحكومة الصينية الى ان تحتجز السفن القادمة من خارج الصين والخارجة منها، والتي كان اخرها سفينة كورونا اليابانية، وهذا ما جعل التساؤل عن جنسيات سفينة كورونا اليابانية كبير اليوم، حيث تم الكشف عن بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا على متن السفينة السياحية.
معلومات عن سفينة كورونا اليابانية
توجه العديد الأشخاص في الرحلة الترفيهية على السفينة الفاخرة والتي يطلق عليها اسم أميرة الألماس، لكن الأمر انقلب راسا على عقب بسبب الفيروس الخطير كورونا، فكانت السلطات اليابانية قد احتجزت السفينة الكبيرة والتي على متنها ما يقارب3700 شخص، والتي كانت بالتحديد في ميناء يوكوهاما والقريب من العاصمة اليابانية طوكيو بيوم الاثنين، حيث جاء هذا الاحتجاز بعدما كشفت نتائج الفصح لأحد الركاب والبالغ من العمر ثمانين عام والذي اصيب بفيروس كورونا، وهذا ما دفع السلطات الصينية لوضع الركاب في الحجر الطبي المكثف، والتي ظهرت إصابة عشرة أشخاص اخرين على متن السفينة.
قصة سفينة كورونا اليابانية سفينة اميرة الالماس
اوضح بريطانيون كانوا على السفينة لصحيفة سكاي نيوز الشهيرة، بان الأوضاع قد تغيرت بصورة سريعة ودراماتيكية و بين عشية وضحاها في داخل السفينة السياحية، والذين أوضحوا بأن السلطات اليابانية قد أبلغتهم بمنعهم من المغادرة لحجراتهم في السفينة ولأي سبب كان، وعليه بات الان هؤلاء رهينة لحجراتهم الطبية بداخل سفينة الالماس، فسيتم التقديم للطعام لهم فيها الان الى ان تتضح معلم حالتهم الصحية، فقد اوضح صحيفة سكاي نيوز بان هؤلاء لهم احتمالية البقاء لأسبوعين في الحجر ، وهي الفترة التي تحتاجها السلطات لكي تتأكد من عدم الإصابة لاي شخص بالأعراض لفيروس كورونا.
ما هي جنسيات سفينة كورونا اليابانية
لقد بدأت السلطات الصينية بالنقل لعدد من ركاب في السفينة إلى المنشأة الطبية الخاصة، وكان كلا من ديفيد وسالي أبميل أوكسفور ودشاير في الرحلة البحرية على متن سفينة “أميرة الألماس” للاحتفال بذكرى الخمسين لزواجهما، غير أن مناسبتهم السعيدة باتت تتخذ الشكل التعيس، وإذ بات الان ديفيد قلقا على حياته بسبب الإصابة بالمرض السكري والذي يحتاج للعناية والدواء مثل الأنسولين.
وقال ديفيد لصحيفة سكاي نيوز بان الأسبوعين المقبلين قد سيكونان منحة من الله بالنسبة له، لكن يجب أن يبقى إيجابي، وذلك لأن التذمر قد لا يفيد في هذه الأوضاع، ولفت إلى أنه هنالك عدة أصدقاء له على السفينة ويعانون كثيرا، وهذا كونهم مدخين خاصة أن ادارة السفينة أعلنوا منع التدخين في الشرفات، وقال ان أصدقاؤنا يمزقون انفسهم الان، وقال ايضا بان معظم الركاب هم يابانيون، ولكن هنالك بريطانيين وبعض الأميركيين والكنديين ومن جنسيات أخرى.