كلنا نعلم أن للصلاة مكانة عظيمة، وهي عبارة عن انتقال من مستوى الأرض إلى مستوى السماء، وتعد حديث القلب وأنها ليس مجرد كلام لا محفوظات أو تلاوات نؤديها فقط، بل التقرب إلى الله عز وجل، تفتح أبواب السماء لنا وتكون نابعة خالصة من القلب وكما يتغذى الجسم بالطعام فلا بد أن تتغذى الروح بالصلاة، تشعرك الصلاة بتقربك و وجود الله والصلة بينكم، وقد أعطى الإسلام منزلة كبيرة للصلاة وهي أول عبادة يحاسب عليها المسلم يوم القيامة.

أجمل صور عن الصلاه الروحانية

تأتي منزلة الصلاة بعد الشهادتين لتكون دليلاً على صحة الأعتقاد، مكانة الصلاة عظيمة، لم ينزل بها ملك إلى الأرض، لكن شاء الله على رسوله محمد عليه الصلاة والسلام بالعروج إلى السماء وخاطبة ربه بالصلاة، وقد فرضت خمسين صلاة ثم حصل التخفيف إلى خمس صلوات، وهذا إن دل يدل على محبة الله عز وجل لها ومكانتها الكبيرة، تعود الصلاة علينا بالكثير من الفوائد، فهي تحقق السعادة والراحة النفسية للإنسان إن قامها في وقتها وإلتزم بها، يمكن للإنسان من خلال الصلاة أن يتغلب عن أحزان الدنيا جميعها وهمومها، فتكون الصلاة المنفذ الوحيد وباب الشكوى مع الله وحده.

الصلاة سبب استقامة العبد على أوامر الله تعالى، وتقوم بإبعاد الإنسان عن الفحشاء والمنكر، وهي نور وهداية لصاحبها في الدنيا والاَخرة وسبب لرفع الدرجات في الجنة، يعفى من الصلاة الصغير من الكر والأنثى حتى يصل إلى سن التكليف، وعن المجنون حتى يعقل، وعن المرأة في حيضها ونفاسها، ولا حرج على النائم حتى يفيق.