اعلنت الحكومة السعودية اليوم عن موعد الغاء نظام الكفالة في السعودية 2025، والذي يقتضي بمنع الكفالة من قبل المواطنين للسعوديين للعمال والموظفين الوافدين من الدول الاجنبية، وبسحب ما قال احد المسؤولين فان هذا القرار قد جاء بعدما تسببت الكفالة بالعديد من المشكلات للكثير من المواطنين في المملكة العربية السعودية، حيث اتضح بان العمال والموظفين منهم من قام بارتكاب الجرائم والمخالفات التي تسببت بالفوضى وانتشار ظواهر سيئة ودخليه على المملكة العربية السعودية، ولهذا تم اليوم اتخاذ القرار الذي سيرفع من كفاءة الموظفين السعوديين ويسقل مواهبهم، حيث جاء هذا القرار بعدما قام الملك سلمان بالإعلان عن سعيه الى استغلال الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية، مشيرا بذلك الى الحد والتقليل و الاعتماد على العمالة من الدول الاجنبية.
ما هو موعد الغاء نظام الكفالة في السعودية 2025
الحكومة السعودية في هذا اليوم بالاعلان عن صدور القرار بإلغاء النظام الخاص بالكفالة في المملكة العربية السعودية، والقصر للعلاقة بين صاحب العمل والشخص الوافد على العقد العمل الخاص و الذي سيحدد الحقوق والواجبات للطرفين، فوفقا للمصادر فسيأتي هذا التوجه في ضوء السلسلة للإصلاحات الاقتصادية والتي تشهدها البلاد بعد الإطلاق لرؤية المملكة السعودية2030، اذ سيسمح هذا القرار للوافد الحرية للخروج والعودة وبل والخروج النهائي والاستقدام من دون التقييد بالموافقة لصاحب العمل او الجهة العملية، وكما سيكون له حرية في النتقل وفق ما يقتضي عليه عقد العمل.
وكما يأتي الإلغاء لنظام الكفالة في المملكة العربية السعودية نهائيا كالخطوة تالية للدخول نظام الإقامة المميزة التنفيذ، حيث سيكون موعد الغاء نظام الكفالة في السعودية 2025 في شهر مايو الماضي و بعدما أقره المجلس الاعلى للوزراء وأقره المجلس العام للشورى من أجل الدفع بالعجلة الاقتصادية والنشاط التجاري و للتوسع والشفافية في العمل، حيث سيمنح النظام للمقيم الحرية في التنقل والإصدار تأشيرات لإقامة الوزاريات للأقارب والذي يهدف من خلالها لاستقطاب أصحاب رؤوس الأموال الى داخل المملكة.
عيوب الغاء نظام الكفالة في السعودية 2025
من اهم عيوب نظام الكفالة بأنه فتح المجال للسوق السوداء في السعودية، وبيع التأشيرات بحيث يتم بيعها بدون النظر لمصلحة المملكة، وهذا سيتسبب في الانتشار للعمالة السائبة، وكما انه الفتح للمجال بأمام الشركات والمستثمرين والمواطنين والملاك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة باستقدام عمالة غير مهنية، وهذا ما سيتسبب في الفجوة بين العامل ومدير العمل عند الوصول الوافد إلى المملكة، ومثل الإساءة البعض في التعامل الإساءة للصورة العامة للسعودية.
اذ أدى النظام إلى سيطرة بعض مدراء العمل والضغط على العمال للتنازل عن حقوقهم، وستصل في بعض الاوقات إلى التسفيره مما يدخله في العملية التي تسمى بالمساومات، و بل سيصل الامر إذا لم يعجبه العامل بشكل غير مبرر يمتنع عن الصرف لرواتبه، وكذلك عدم النقل لكفالته وغيرها من المشاكل الخلافات وهذا مما يدخل العامل في دوامة كبيرة بين الجهات الحكومية ورب العمل.