أصبح هناك إشاعات كبيرة حول مرض كورونا أو فيروس كورونا الجديدة هذا المرض الذي أدي الى وفاة العديد من الأشخاص وخاصة فى الصين حيث انه انتشر بالعديد من الأشخاص ووصل عددهم الى ألفان شخص، هذا المرض المعدي أصبح مرض لا يوجد له دواء لغاية الان، وتخاف الدول الاخري من انتشاره بين أرجاء الدولة وهذا ما تعمل عليه الصين حاليا من أخد الحيطة والحذر من تفشي مرض كورونا الجديد، وتعمل الدول على إجراءات عديدة من الوقاية من فيروس كورونا الجديدة وهناك إشاعات حول انتقال الفيروس الى الإمارات وهو ما يطرح حقيقة وجود إصابات فيروس كورونا في الإمارات وهل هذا الكلام صدقا أم إشاعة.

ما هو مرض كورونا الجديد

هو مرض أو فيروس تم انتشاره فى الصين وأول إصابة وجدت هي فى مدينة ووهان الصينية وقد كان هناك الآلاف من المصابين فى هذه المدينة، وهو من الفيروسات التاجية التى يمكن أن تؤدي الى وفاة المصاب بها، وهذا المرض معدي تم انتقاله وفق المصادر الصحية فى الصين من الحيوان الى الإنسان ومن ثم أصبح انتشار المرض من خلال العدوي من الإنسان الى إنسان أخر وهو ما جعل هناك مصابين بالآلاف فى الصين، هذا الفيروس لغاية الان لم تجد الصين وتتوصل الى علاج حقيقي له وكل ما تم التوصل هو معرفة الجينات الخاصة بهذا الفيروس.

حقيقة وجود إصابات بفيروس كورونا في الإمارات

من خلال الاحتياطات التى تتبعها دولة الإمارات للوقاية من فيروس كورونا الجديد تعمل على فحص القادمين من الصين ومن خلال عمليات الفحص كم الكشف عن أربع حالات مصابين بمرض فيروس كورونا، هذه الحالات كما أعلن عنها قادمة من مدينة ووهان الصينية، وقد تم نقل المصابين الى الحجر الصحي وفق ما يتم إتباعه من احترازات صحية عالمية.

ووزارة الصحة الإماراتية قالت أنها أخذت كافة الاجرائات الاحترازية اللازمة والضرورية مع الجهات المعنية حتي يتم الوقاية من المرض وقالت أن حالتهم الان مستقرة ويتم التعامل معهم وفق الاجرائات الصحية المتبعة عالميا وان الوضع الصحي العام فى الإمارات لا يستدعي القلق حول وجود فيروس كورونا وأن الإمارات تعمل الآن عن إجراءات احترازية من تفشي الفيروس وخاصة من خلال الفحص الحراري فى المطارات وخاصة القادمين من الصين.

طرق العدوي بفيروس كورونا الجديد

وفق ما تم الإعلان عنه عن الإصابة بمرض فيرس كورونا التى اعتبره الكثيرين انه طاعون القرن الواحد والعشرون، انه يتم انتشاره من خلال الطرق التالية:

  • انتقاله عن طريق العطس والرذاذ من المصاب.
  • يمكن انتقاله من الحيوان المصاب الى الإنسان.
  • انتقاله من خلال لمس المناطق المصابة ولمس الأنف أو العين أو الفم.
  • يمكن انتقاله من خلال الاحتكاك القريب من الشخص المصاب.
  • يمك انتقاله من خلال السعال أو السوائل الاخري.
  • يمكن الإصابة به من خلال التواجد فى مدينة ووهان الصينية لان هناك أشخاص مصابين لم تطهر عليهم الأعراض بعد.

اعتبر الكثيرين من الأشخاص أن فيروس كورونا الجديد هو مرض الطاعون لقرن الواحد والعشرون وان كل فترة يكون هناك فيروس مميت يجتاح العالم، مثلما حصل مع مرض الطاعون التى راح ضحيته الآلاف من البشر، وبعضهم أطلق السخرية من عدم التوصل لغاية الان الى مضاد للفيروس وان مع التطور العلمي الكبير لم يستطيعوا احتواء فيروس كورونا.