تتحدث الأخبار منذ فترة طويلة منذ تولى الرئيس الأمريكي الحالي ترامب رئاسة أمريكا فى عام 2025 عن صفقة القرن التى يعمل عليها مستشاريه وخاصة صهره زوج ابنته افانكا كوشنر وهناك تداول كبير عن الإخبار التى تتحدث عن صفقة القرن التى يمكن أن تنهي الصراع الدائر فى الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكان هناك الكثير حول الدول التى وافقت على الصفقة ومن لم توافق ومن بينها موقف السعودية من صفقة القرن التى تم إعلانها أمس بتاريخ 28/1/2023 من خلال مؤتمر تم مساءا من قبل ترامب ورئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، والتي صرح بالوصول إلى صفقة تمكن الجميع من العيش بسلام وتحدث عن تفاصيل عامة عن ملامح صفقة القرن.

مؤتمر ترامب حول صفقة القرن 2025

قامت الإدارة الأمريكية أمس الثلاثاء بتاريخ 28 يناير 2025 إعداد مؤتمر للإعلان عن صفقة القرن التى محورها الفلسطينيين والإسرائيليين حيث انه كان هناك حضور قليل لحضور المؤتمر وكان من ضمن الدول العربية كل من ممثلين عن دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة البحرين وسلطنة عمان حيث تم الترحيب بهم بشكل خاص من قبل ترامب نتنياهو، وتغيب عن مؤتمر الإعلان عن صفقة القرن أهم محور من محاور الصفقة وهو ممثل عن دولة فلسطين، وكان الحديث بشكل عام عن إنهاء الصراع فى الشرق الأوسط ووضع خطوط السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

ما هو موقف السعودية من صفقة القرن

تابعت المملكة العربية السعودية مؤتمر صفقة القرن التى أعلنها ترامب أمس الثلاثاء لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتحدثت الجهات الملكية عن إن وزارة الخارجية السعودية اطلعت على خطة الإدارة الأمريكية حول صفقة القرن المسماة “رؤية السلام والازدهار ومستقبل أكثر إشراقا”، ومن خلال ما تم مراجعته من صفقة القرن فان السعودية ما زالت تقف موقف الإخوة والدعم للشعب الفلسطيني وسوف تقف بكل إخلاص مع كل الجهود التى تتوصل إلى سلام عادل مع الفلسطينيين وجددت وقوفها القديم الجديد مع الفلسطينيين بصراعه مع قضيته ضد الإسرائيليين وهي مع كل الجهود الشاملة التى تنهي معاناة الشعب الفلسطيني وتوصل به إلى بر الأمان. وأضيف إن المملكة تعمل منذ عهد جلالة الملك عبد العزيز آل سعود ولغاية جلالة الملك خادم الحرمين الملك “سلمان ابن عبد العزيز إل سعود” جهود ككبيرة جدا لنصرة وخدمة الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه فى إيجاد حل شامل وعادل لقضيته.

بنود صفقة القرن

طرحت صفقة القرن كما هو متوقع الكثير من البنود لحل الخلافات الحاصلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين حيث انه احتوت على حلول كثيرة من أهمها هذه المسائل.

  • مشكلة اللاجئون: ومن خلال ما تم طرحة فى صفقة القرن حول اللاجئون قالت الصفقة إن من خلال احتواء إسرائيل للاجئين الإسرائيليين فيها فان العرب تتحمل المسؤولية الأخلاقية والعادلة فى إدماج الفلسطينيين فى بلادهم.
  • القدس: ذكرت الوثيقة إن للقدس وضع خاص من خلال وجود الأماكن الدينية فيها وان الدولة الإسرائيلية تتحمل الأمن فيها لان طيلة تأمينها كانت إسرائيل تحافظ على امن وفتح أبواب القدس لكل الأشخاص ولمختلف الأطياف الدينية وهي خير أمين عليها، وستكون العاصمة السيادية لدولة إسرائيل، وان العاصمة السيادية لدولة فلسطين تبقي فى القدس الشرقية. فى الحدود الواقعة شرق وغرب الحدود الحالية.
  • الحدود: من خلال ما تم طرحة من الصفقة حول الحدود فقالت إن هناك خارطة مبدئية تم نشرها من قبل ترامب عن الدولة الفلسطينية وهي تتمركز فى مناطق المثلث شمال الضفة الغربية، وان على إسرائيل الانسحاب من أراضي من حدودها الحالية لصالح الفلسطينيين مقابل عدم انسحابها من الضفة الغربية وان انسحاب إسرائيل من هذه المناطق هو تنازل مهم جدا.
  • وهناك قضايا أخري مهمة تم عرضها من قبل صفقة ترامب.

هذه الصفقة ووصفها الكثيرين بأنها صفقة لا يمكن إن تتم لان هناك ميول كبير لصالح إسرائيل وهو ما صرح به الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنها صفقة لا يمكن تنفيذها وإنها ذات ميول لدولة إسرائيل ولن يقبلها أي عربي مهما كان.