قبل شهور تم انتشار هاشتاقات عن الدخان المخشوش الذي يتم استيراده من الإمارات العربية السعودية وهو ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر إشاعات كثيرة عنه واحتوائه على مواد غير جيدة وتغيير رائحته، وهو ما جعلت الدوائر الحكومية المختصة تقوم بفحص عينات منه وإلزام الشركات إلى معايير وشروط للاستيراد، وسمحت للعديد من الشركات من الاستيراد من أمريكا ودول بخلاف الإمارات، وبعد تداول كيفية محاربة التدخين المخشوش  تم نشر خبر أو بيان بالسماح بدخول 10 كروز دخان من قبل المواطنين المسافرين أو 100 علبة دخان  للاستخدام الشخصي وهو ما سنتعرف على حقيقة هذا الخبر.

خبر السماح بدخول 10 كروز دخان

انتشر خبر متداول على أن الجهات الحكومية المختصة سمحت للمواطن المسافر من أن يسمح له بإدخال 10 كروزات دخان أو 100 علبة دخان وهو قادم من الخارج، حتي يتم له شراء ما يلزمه من دخان وهذا الدخان هو للاستخدام الشخصي وليس للبيع وهو كمية محدودة لا تتعدي ال 100 علبة، وتحدث المغردون أنها خطوة فى الاتجاه الصحيح أن نختار ما يحلوا لنا من الدخان الأصلي الغير مغشوش وبأسعار جيدة نسبيا مع ما نشتريه هنا لدخان غير ممتاز وبسعر كبير

حقيقة السماح بدخول 100 علبة دخان

من خلال تتبع الخبر من جميع وسائل الإعلام فصحيفة المرصد السعودية كشفت على أن سليمان التويجري وهو نائب محافظ “الهيئة العامة للجمارك” هناك اتفاق تم مع الجهات المعنية والمختصة مثل وزارة التجارة والاستثمار وهيئة الغذاء والدواء على أنها سمحت بإدخال 100 علبة دخان أو 10 كروزات للشخص الواحد”.

هل 10 كروزات معفية من الضرائب

وأشار إلى أن هذه ال 100 علبة للشخص هي للاستخدام الشخصي وستكون خاضعة للضريبة وسوف نقوم بترسيمها وتتعامل كأنه تم استيرادها من قبل وكلاء التدخين، وهذه الخطوة أتت للقضاء على عمليات التهريب التى تتم عبر حدود المملكة، وبين أن قيمة الضريبة على السجائر والدخان لم تتأثر وإنها تخضع لسعير معياري بخلاف عن السعر المباع به وان السعر مبين والضريبة يتم كتابتها على العلب.

يشار إلى انه فى السابق كان يسمح للقادمين من حمل 200 سيجارة فقط 1 كروز و 500 جرام من منتجات التبغ وعدد 24 سيجارة للفرد البالغ، وهذا يمكن أن يسمح من تخفيض أسعار الدخان فى السعودية ويجعل هناك منافسة بين التجار والمواطنين فى شراء واستيراد أفضل وأجود أنواع التبغ.