انتشر هاشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل اسم ساكنة غرفة الكهرباء، وهذا أخد الكثير من التغريدات حول ساكنة غرفة الكهرباء، والكثير انتقد الحالة المأساوية التى يمر بها العديد من المواطنين السعوديين، ووضعهم الاقتصادي الصعب، وأيضا تفشي طاهرة الإدمان عند البعض فى السعودية، وكيف يعمل هذا الإدمان على مشاكل عائلية وأسرية، يكون نتيجتها أحيانا القتل أو الهروب من البيوت، أو الضرب والشتيمة، وخاصة تلحق بالنساء الضعيفات فى البيت.
قصة ساكنة غرفة الكهرباء
هذه السيدة طهرت من خلال فيديو، تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت السيدة مختبئة فى غرفة كهرباء، بعد أن قام زوجها بطردها، هي وأبنائها، وزوجها مدمن، وكثير المشاكل فى البيت، وهذا ما جعله يطردها من البيت هي وأطفالها بلا مأوى، وهذا ما جعلها تهرب من البيت بسبب مزاج زوجها، ولجوءها الى غرفة كهرباء والاختباء فيها، بدون توفر أي مقومات الحياة، من أكل وشرب ودفئ.
ردود الفعل من قبل النشطاء والمغردين
هذا الفعل جعل المغردون ينهالون بكثير من الغضب على الزوج المدمن، حيث قال البعض أن على المرأة التى زوجها مدمن أن لا تخاف منه، بل أن تشتكي عليه، لينال عقوبة إدمانه، وأن لا تخرج من بيتها، بل تخرجه السلطان من البيت التى لا يحترم فيه زوجته وأبناءه، وآخرين تحدثوا أن على المملكة إنزال العقوبة الكبيرة على المدمنين، لحفظ أمن وأمان البيت والمواطنات السعوديات وأطفالهم، ويجب على هؤلاء المدمنون أن يكون بيتهم السجن، أو العلاج.
حل مشكلة ساكنة غرفة الكهرباء
من خلال ردود الفعل التى نشأت عن مقطع فيديو عن السيدة التى تسكن غرفة الكهرباء مع أطفالها، قام الناشط فيصل عبد الكريم، بعرض قصتها كاملة، وهو ما تعاطف معها الكثيرين، للوقوف معها وتوفير لها ما يمكن توفيره من احتياجاتها، وفعلا من خلال إعلان الناشط فيصل العبد كريم، تم الإعلان عن ” السيدة التي اختبأت في الغرفة الخاصة بالكهرباء بعد أن قام زوجها المدمن بطردها هي وأطفالها.
وقد انتشرت فيديو عن قصتها الأسبوع الماضي، اليوم تم تجهيز بيتها حتى تنتقل لها من الشقة المفروشة، بمشيئة الله عز وجل، وهذا بدعم من فاعلي الخير وجمعية البر، وقال العبد الله أن هذا الزوج المدمن والمجرم واجب أن لا تخف السيدة والمرأة منه بل أن تشتكي عليه.
ومن هنا يجب أن يكون وقفة للكثيرين حول قصة إدمان الرجال والآباء، وعلى المملكة ووضع قانون يخيف من يتجرأ على الإدمان، حتي نحمي بناتنا وأمهاتنا وأطفالنا، لأن مثل قصة ساكنة غرفة الكهرباء يمكن أن يحدث مع الكثيرين من العائلات والأسر الأخرى، وهناك الكثيرين ممن يشابه قصة هذه المرأة ولكن لم نعرفها، ولولا مقطع الفيديو المنتشر ما كنا عرفنا بمعاناة ساكنة غرفة الكهرباء، حفظ الله الوطن والمواطن، ورفع الله قدر الأمة،