يتواجد في العالم العربي وفي المملكة العربية السعودية العديد من المهن التي تتطلب من العاملين فيها المزيد من الجد والاجتهاد، فيعمل العاملين في هذه المهن بقصد كسب قوت يومهم، حيث يعد العمل من الاساسيات التي يتوجب علينا جميعا بان نتبعها للسير في هذه الحياة بالشكل الطبيعي، فيعد العمل هو الوسيلة التي تساعد الفرد في الحصول على الدخل، وهذا ليحافظ على الحياة الكريمة له ولأسرته.
ولذلك يعد العمل ذو أهمية كبيرة في حياة الإنسان، والتي تعمل على تعزيز من النمو الاقتصادي للأسرة والمجتمع ككل، ولهذا يعد الحصول على معلومات عن مهنة الكدادة ذو اهمية كبيرة اليوم، خاصة ان مهنة الكدادة قد انتشرت بشكل كبير في المملكة العربية السعودية مؤخرا.
مفهوم مهنة الكدادة
مهنة “الكدادة” مشتق من التعب الكد أي ان التعب إلا أن الممارسين لمهنة الكدادة من الشباب يرون في هذه المهنة عمل ممتع ومسلّي يبعد بهم عن جميع الرسميات والتقيد باي دوام والعمل للساعات الطويلة، فيقول احد الاشخاص يقول بان الكدادة هي أفضل من أي وظيفة قد تقيد الشاب، خاصة و إذا كانت هذه الوظيفة من الوظائف الغير المرموقة، و لكن تعد الوظائف العادية افضل من الكدادة، وقد اشار احد إلى بأن الكدادين الآن يعملون الان على تطوير عملهم، وهذا بالانتقال بين القرى والمدن المختلفة في الرياض والعديد من المناطق في السعودية، ولفت بأن ذلك هو مصدر للمتعة فهو يتنزه في المدن وفي نفس الوقت يربح من العمل والانتقال المال الوفير.
مهنة الكدادة في السعودية
تعد مهنة من المهن القديمة لدأب الشباب على الممارسة لها بأثناء العطلات المدرسية، وهي من المهن التي انتشرت في المواسم كشهر رمضان والأعياد الكبيرة والصغيرة ومواسم العمرة والحج ، وتعني الكدادة في السعودية مهنة توصيل الركاب بسياراتهم الخصوصيّة، و التي يمتلكها بعض الشباب ويعتبرون منافسين اقوياء لشركات النقل، حيث يفضل الناس في العادة الركوب مع الكداد، وياتي ذلك لعدة اسباب فهم الأعرف بالمداخل للمدن والمخارج والعديد من الطرق المختصرة، و خاصة مع الازدحام للمدن الكبرى في المملكة العربية السعودية، و كما يفضل الكثير الاستعانة بـالكداد للمساعدة وتشجيع له.
متى بدات مهنة الكدادة في السعودية
لقد بدأت مهنة الكدادة في المملكة العربية السعودية منذ السبعينات من القرن المنصرم، حيث قام بعض الاشخاص بالعمل في البداية في المطارات والمواقف العامة للقطارات والسيارات التي تقوم بنقل الركاب ما بين المدن الكبرى، ومع التوسع لأعداد المشتغلين بمهنة الكدادة توسعت المهنة لتشتمل على نقل الركاب في الداخل المدن، وهذا عادة ما يكون لزبائنهم من الاشخاص المغتربين والعديد من المواطنين وخاصة السيدات من مَن لا يمتلكن سائق خصوصي، ويعتبر الكدادة بان مهنة التوصيل هي مهنة راقية ومهمة للحصول على للدخل ولا تحتاج لراس المال الكبير، حيث يمكن للشاب أن “يكد” بسيارته الخاصة.