عمر بن الخطاب، هو ثاني الخلفاء الراشدين وأول ما سمي بأمير المؤمنين، وواحد من العشر المبشرين بالجنة، كان خليفة المسلمين بعد وفاة الخليفة الأول أبو بكر الصديق، قضى على الأمبراطوريه الفارسية التي كانت واحدة من القوى العظمى، ولد عمر بن الخطاب في 40ق.م، بعد السنه التي سميت بعام الفيل، تعلم القراءة والكتابة وهو في عمره الصغير، في مكة عندما كبر عمل في التجارة فكان من أغنياء قبيلة قريش، كان عبارة عن سفير بين قبيلته والعديد من البلدان.
أروع صور اقوال عمربن الخطاب رضي الله عنه
أسلم عمر بن الخطاب في ذي الحجة في السنة السادسة من النبوة وكان عمره 27، بعد إسلام حمزة بثلاث أيام، كان ترتيبة الأربعين في الأسلام، لما توفى الرسول وأستخلف أو بكر من بعده وكان يقال له خليفة الرسول، فلما توفي أبو بكر بعد وصيته للخلافة من بعده لعمر بن الخطاب قيل لعمر انه خليفة خليفة رسول الله، وحينها إعترض عمر على ذلك وقال على من يجئ بعد عمر سيقال له خليفة خليفة خليفة رسول الله فيطول هذا، وأجمعوا على اسم يدعونه به فقال بعض أصحاب رسول الله نحن المؤمنون وعمر أميرنا، فأطلق عليه اسم أمير المؤمنين، وكان يأخذون عنه العديد من الأقوال والأحكام المهمة.
أشهر اقوال عمربن الخطاب رضي الله عنه
كتبت العديد من الروايات عن مظهر عمر بن الخطاب فكان وجهه أبيض، له شارب طويل، ولحية طويله من المقدمة، وخفيفه من الجانبين، كان طويل القامة وسريع في المشي. حسن الخدين، تزوج عمر بن الخطاب حوالي 7 نساء وكان له ما يقارب 13 ولداً، كان خليفة عادل قبل وجود شخص مثله في التاريخ القديم والحديث ،كان من محبي المصارعة و ركوب الخيل والشعر والرمي، كان يميزه بطول القيام والصلاة كان رقيق القلب كثير الصيام والصدقة وبالرغم من رقة قلبه إلا أنه كان قوياً شديداً ينصر المسلمين حتى لقب بالفاروق على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- من قال عن نفسه عالم فهو جاهل.
- أذا كان العمل ذو جهد كبير فإن الفراغ مفسدة كبيرة.
- إني أحمل هم الدعاء، ولا أحمل هم الأجابة.
- ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن توسع له مجلسك، وتبدأ بالسلام متى ما رأيته، وأن تدعوه بأحب الأسماء إليه.
- لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره، لأني لا أدري الخير فيما أحب، أو أكره.
- نحن قوم أعزنا الله بالأسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره، أذلنا الله.
- ندمت على كلامي مرارا، لكن ما ندمت على سكوتى مرة.
- كنتم أقل الناس، وأحقر الناس، وأذل الناس، فأعزكم الله بالإسلام، فمهما تطلبو العزة بغيره يذلكم الله تعالى.
فرح المسلمين فرحاً كبيراً عند إسلام عمر بن الخطاب، فكان إسلامه انفراجاً لضيق المسلمين، إذ أمن المسلمين بعد إسلامه أن يصلوا جوار الكعبة وقد حسن إسلام عمر بن الخطاب فقد فاق من قبله ومن بعده حتى مدحه الرسول صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع.