موضوع تعبير عن ثورة 30 يوليو كامل العناصر، تعتبر ثورة الثلاثون من شهر يوليو هي من أحد الثورات الكبرى التي يتم حدوثها في جمهورية مصر العربية، حيث تم انهاء الشعب المصري الحكم لإخوان المسلمين في جمهورية مصر، وتم قضاء مرسي لعام كامل في الحكم في هذا العام ارتكب العديد من الجرائم والأخطاء الفادحة التي على أثرها تم حدوث الثورة في يوم الثلاثون من شهر يوليو لعام 2013 ميلادي، والآن في هذا المقال سنتعرف على موضوع تعبير عن ثورة 30 يوليو كامل العناصر.
مقدمة موضوع تعبير عن ثورة 30 يوليو
في يوم 30 يونيو تجمع عدد كبير من مؤيدي الرئيس مرسي في الذكرى الأولى لتوليه المنصب، وتركز عدد منها في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وجزء بميدان التحرير، بينما تجمع ملايين من الشعب المصري أمام قصر الاتحادية وميدان التحرير، وطالبوا بعزل الرئيس مرسي، في يوم 1 يوليو 2013م أصدر الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقتها أول بيان للجيش المصري بالوقوف بجانب الشعب المصري ضد الرئيس مرسي، وتم اصدار بيان من الجيش المصري للمطالبة بإسقاط الرئيس، تم بالفعل تلبية نداء الشعب المصري برحيل عهد الإخوان المسلمين إلى الأبد.
شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن النجاح واهميته
موضوع تعبير عن ثورة 30 يوليو
بَعد الثورة الأولى التي قَادت الإخوان المسلمين إلى الحكم نرى التّغير واضِح فِي هَذا الأمر لينتقل في النهاية إلى عبدالفتاح السيسي، حيثُ وعلى الرُّغم مِن سيطرة الحكومة المصرية على المعارضة بقبضة من حديد، إلَا أنّ بعض المصريين يأبون أن ينصاعوا إلى تلك التحكميات فلجأوا إلى إجراءات عنيفة للتَعبير عن إحباطهم وغضبهم من نقص الطعام، وتزايد معدلات التّضخم بشكل قياسي الأمر الذي جعلهم يستغنون عن بعض من ضروريات الحياة لندرَة توَاجدها، وقد استعادت مصر أحداث ثورة 25 يناير 2011 والتي اشتعل فتيلها أسوة بنظيرتها التونسية بعد قيام المواطن المعدم “بوعزيزي” بإشعال النار في نفسه اعتراضًا على حالة الغلاء العام التي تشهدها تونس، وعلى الرغم من نجاح الثورتين في دَحرِ رُؤساءهم إلا أن الثورة التونسية تمكنت من بناء نظام ديمقراطي اقتصادي قوي على عَكس نظيرتها المصرية، التي تجد نفسها اليوم واقعة تحت سيطرة نظام عسكري قمعي، مستشهِدة بِتناقُص السلع الغذائية وارتفاع الأسعار، فسعر الأرز ازدَاد بنسبة 48% عن العام الماضي، بينما ارتفع سعر زيت الطعام بنسبة 32% هذا إذا ما تمكّن المصريون من الحصول عليه أولاََ.
شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن الارهاب
تفاصيل ثورة 30 يوليو
الثورات ككل وفِي كُل جُزء من هذا العالم لها دُخان، وبكل قوة لا دخان بلا نيران تلتهب الأبيض والأسود بجانب الأخضر واليابس، حيثُ نُخصّص التعيين لجمهوريّة مصر العربية حيث الدعوات إلى التّظاهر والاحتجاج في 3 يوليو باتت تشبه كرة لهب يتقاذفها الجميع في مصر، بالتعاطي والتّأييد أو الاستنكار والتخوين، من دون أن يعلم أحد صاحب الدعوة الحقيقية أو الأهداف مِن ورائها في هذا التوقيت الحرج سياسيا واقتصاديا على الصعيد الداخلي في مصر بعد عَامين من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح حكمَ “جماعة الإخوان” في 30 يونيو/حزيران 2013، بعد 3 أعوام من الفوضى التي ضربت البلاد في أعقاب اندلاع ثورة يناير 2011، وشكليا، نُسبت دعوات 3 يوليو إلى واحدة من أحدث الحركات الإخوانية، التي أطلقتها الجماعة من الخارج، والتي تحمل اسم “غلابة”، مستغلة تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار التي تعانيها قطاعات واسعة من الشعب في دفعهم للخروج والتظاهر يوم 11 نوفمبر. ولجأ الداعون إلى بعض الأساليب مثل الكتابة على الجدران في الشوارع الرئيسة والتدوين على العملات الورقية ظنََا منهم أن هذه هي أفضل طريقة للوصول إلى البسطاء. وهو ما دفع الأمن إلى التحذير من ترويج هذه العملات الورقية أو كتابة عبارات تحريضية عليها.
ونبقى على خضم هذا التعيين، حيث وإذا كان الجواب المنطقي للسؤال عن هوية من أطلق تلك الدعوات يؤشر إلى “جماعة الإخوان” صاحبة المصلحة في العودة بالبلاد إلى الفوضى، أملا في استرداد السلطة بقناعات حالمة تروج لإمكان عودة الرئيس الأسبق محمد مرسي، الذي يواجه أحكاماً قضائية بالسجن؛ يظل التساؤل الأكثر إلحاحا: ما الحجم الحقيقي لمن أطلقوا تلك الدعوات؟ وهل لـ “جماعة الإخوان” المحظورة خلايا نائمة تستطيع الدفع باتجاه ثورة ثالثة؟
كما ولا شك في أن الأبعاد الحقيقية للأمر لا تزال مجهولة، فـ”الإخوان” أقرت بأنّها ليست صاحبة الدعوة، لكنّها تدعم أي تَحرُّك مُناهض للنّظام الحَالي والقَوى المَدنيّة والأحزاب التِي تَقع عَلى أقصى يَمِين السلطة أو يسارها، بما فيها “التيار الشعبي” و”حزب الكرامة” اللذين يتزعمُهما حَمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، وأن الجماعة رفعت شعار “لا للفوضى”، ورفضت التعاطي مع تلك الدعوات. كما استنكَر تِلك الدعوات أيضََا “ائتلاف دعم مصر” حائز الغالبية في مجلس النواب وأحزاب “المصريين الأحرار” ومستقبل وطن” و”الوفد” صاحِبة الغالبية البرلمانية الحزبية، والطريف أن أحزابََا مغمورة ومنظمات مدنية ونشطاء إعلاميين لا وجود لهم في الشارع استغلوا تلك الدعوات في إعادة تسويق أنفسهم سياسيََا كداعمون للقيادة الحالية وجعل صراخهم من الداعين إلى تلك التظاهرات شياطين قَادِرة على هدم الوطن، وبادلتهم أبواق “جماعة الإخوان” من الخارج الاتهامات بأن أجهزة في الدولة هي التي صنعت هذا الحدث لتمرير قرارات صعبة، فأصبحنا أمام كرة من اللهب يقاذفها الجميع.
شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن قضايا العمل والعمال في مجتمعنا ك
ترأس السيسي للرئاسة بعد 30 يوليو
بَعد صَولات الثّورة وجَولاتِها كانت الرّئاسة ماثلة للرئيس الحالي السيسي على أعقاب انتهاء مرسي لمقاليد الحكم التي لم تطول، حيثُ ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للاستثمار بِكَامل تشكيله، والذى يضم كلاً من: رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والداخلية، والتجارة والصناعة، والعدل، والاستثمار، بالإضافة إلى رؤساء المخابرات العامة، وهيئة الرقابة الادارية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، واتحاد الصناعات المصرية، واتحاد جمعيات المستثمرين، فضلاً عن مستشار رئاسة فهرسية للتخطيط العمراني، ومستشار الأمانة الفنية للمجلس الأعلى للاستثمار، وتجدر الإشارة إلى أنه يجوز للمجلس، دعوة الوزراء والمحافظين ورؤساء الهيئات والأجهزة الحكومية وممثلين عن القطاع الخاص والخبراء المتخصصين، بحسب الموضوعات التي ستُعرض على المجلس.
في هذا الامر قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة فهرسية، إن المجلس الأعلى للاستثمار يهدف إلى مراجعة السياسات الاستثمارية للدولة، وتحديد الأنشطة والمشروعات ذات الأولوية على مستوى القطاعات المتخصصة والمناطق الجغرافية المختلفة، فضلاً عن وضع الإطار العام للإصلاح التشريعي والإداري لبيئة الاستثمار، وإزالة جميع المعوقات التي تواجه المستثمرين، ومراجعة تصنيف مصر في التقارير الدولية لممارسة الأعمال والتنافسية، فضلاً عن متابعة موقف آليات تسوية منازعات الاستثمار.
شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن المرأة والرجل شريكان في بناء المجتمع
خاتمة موضوع تعبير عن ثورة 30 يوليو
بعد انتهاء المهلة التي منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية، في التاسعة مساءً، وبعد لقاء مع قوى سياسية ودينية وشبابية، أعلن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي إنهاء حكم الرئيس محمد مرسي على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مع جملة إجراءات أخرى أعلن عنها.
شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن وسائل الاعلام
الي هنا نصل بكم الي ختام فقرات هذا المقال، حيث تم عرض العديد من التفاصيل المهمة حول ثورة 30 يوليو التي تم حدوثها في جمهورية مصر العربية، وكذلك تم عرض موضوع تعبير عن ثورة 30 يوليو كامل العناصر.