تمثل اختبارات كفايات المعلمين في المملكة العربية السعودية مقياس قدرة المعلم على تقديم المادة أو التخصص الذي برع فيه، ولذلك فإن المعلمين والمعلمات في المملكة يقدمون على اختبار أنفسهم في هذه الامتحانات التي يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من خلال الجهة التي تشرف على هذه الاختبارات وهي المركز الوطني للقياس الذي أصبح لديه من الشهرة التي تكفي بأن يذكر عنوانه لتنتقل الصورة الذهنية إلى أن الحديث عن الاختبارات مباشرة.
معلومات عن اختبار كفايات المعلمين 1446
في كل عام تعقد المملكة العربية السعودية اختبارها المميز امتحان كفايات المعلمين والمعلمات، للنهوض بالواقع التعليمي وتدريب الكفاءات على أكمل وجه، في سبيل للوصول إلى أقصى درجات الصواب في هذا الأمر، من تحقيق المهارات الأساسية للمعلم، والقدرة على إعطاء الطالب القدر المطلوب من العلم الذي يدرسه المدرس ولا يستغني التلميذ عنه في مرحلة من المراحل، و ينقسم الاختبار لقسمين:
- اختبارات عامة: تختص بالمجالات التربوية الأساسية والأسئلة المتعلقة بها والتي يجب أن توجد مشتركة في جميع المعلمين والمعلمات، كجانب أساسي في أداء مهنتم التدريسية.
- اختبارات التخصص: وهو من الاختبارات التي تنصب على طبيعة التخصص الذي يدرسه هذا المعلم كالرياضيات أو اللغة العربية أو التربية الإسلامية أو الفيزياء أو الكيمياء، وإتقانه للمواد التدريسية وأدائها بشكل جيد من خلال الإجابة على عدد من الأسئلة.
نتائج اختبار كفايات المعلمين 1446
في سبتمبر المنصرم من السنة الماضية 2025 أعلن المركز الوطني قياس في المملكة العربية السعودية أن النتائج لاختبار كفايات المعلمين 1446، ستنشر بشكل رسمي يوم الخميس 2/1/2023 ، وهو اليوم الموعود الذي ينتظره جميع المتقدمين لهذه الامتحانات بتخصصاتها المختلة، وقد لبى المركز ما وعد، فقد تم في صبيحة اليوم الإعلان عن النتائج ليسارع أبناء المملكة العربية السعودية للبحث عن النتائج والأسماء.
رابط نتائج قياس كفايات المعلمات 1446
بعد الإعلان الأخير عن نتائج اختبار كفايات المعلمين والمعلمات، فإن المتقدمون للإختبار سارعوا للبحث عن مكانة لهم بين أكوام النتائج، ويمكن ذلك من خلال الطريقة التالية للوصول للنتائج:
- إنشاء ملف شخصي من خلال تسجيل الدخول على منصة قياس، عبر ادخال رقم السجل المدني وايضا الرقم السري وذلك في موقع المركز الوطني للقياس
- النقر على الاختبارات المسجلة، ثم اختيار النتائج وتحديد اختيار المعلمين والمعلمات، وكذلك الضغط على بحث، لتصل إلى النتيجة.
وفي خطة 2030 تحاول المملكة العربية السعودة أن توجد لها مكانة متقدمة بين دول العالم بالرغم من الصعب التي تعتريها، ومن ذلك الجانب التعليمي فيها بالوصول إلى مكانة تربوية عالية، وقيمة رفيعة للمعلمين والمعلمات القائمين على أداء الوظائف التدريسية في البلاد.