معنى توطين الصناعات العسكرية من المعاني التي تهم الكثير من المهتمين بالصناعات العسكرية، ومن بينها صناعات المملكة العربية السعودية في الشأن العسكري، حيث طغى البحث عن معنى توطين الصناعات العسكرية بعد أن شاع الحديث عن توطين صيانة  منظومة باتريوت، ومبادرة مبادرة الشراكة لتحفيز توطين الصناعات العسكرية السعودية، ونجمل الحديث عن هذا المعنى في موضوعنا.

مفهوم توطين الصناعات العسكرية

من المفاهيم الراقية في المملكة العربية السعودية مفهوم ومعنى  توطين الصناعات العسكرية، الذي يمثل البرنامج السعودي الحكومي الذي يندرج ضمن رؤية 2030 التي اطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتهدف للحد من الإنفاق الكبير على الأسلحة السعودية والمجالات العسكرية في البلاد، بعد ارتفاع معدل هذا الانفاق في السنوات الماضية.

توطين صيانة منظومة باتريوت

بعد أن أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية عن توقيعها اتفاقية مع شركة ريثيون العربية السعودية لصيانة هذه المنظومة، الذي تسعى المملكة من خلال هذه الشراكة لتطوير منظومتها العسكرية وتفعيل المشاركة المحلية في ذلك، دون الزيادة الإنفاقية الخارجية، وتحقيق أهداف منها:

  • توسيع قاعدة الصناعات العسكرية المحلية في القطاعات ذات القيمة المضافة.
  • توفير شبكة للدعم والصيانة الفنية للمنظومات العسكرية السعودية.
  • نقل التقنيات والمعارف وتداولها بما يرتقي بالمنظومات العسكرية في البلاد.
  • تقوية الصلات وتحفيز الشراكة مع الشركات الأخرى التي من الممكن أن تفيد في هذا المجال.

ويشكل هذا الأمر على صعيد المملكة العربية السعودية وصناعاتها العسكرية تطورا، يساهم في خفض التكلفة المنفقة على المنظومة العسكرية السعودية التي بلغت أوجها عام 2015م، حين احتلت السعودية الترتيب الثالث عالميا، وخلق فرص عمل جديدة لأبناء المملكة، وتقوية الصلة بين الهيئة العامة للصناعات العسكرية والشركات الأخرى، ضمن تدعيم رؤية 2030 وتوطين ما يزيد عن 50 من الإنفاق على الصناعات العسكرية كهدف لرؤية 2030.