يوجد منطقة في جمهورية الصين تعرف بمنطقة سنيونغ والتي كانت تسمى في الأصل تركستان الشرقية، ولكن تم تبديل الاسم بناءا على احتلال الصين لتلك المنطقة وفرض هيمنتها عليها، كما ويوجد في تلك المنطقة الملايين من المسلمين المنقسمين إلى قبيلة الهوى وقبيلة الإيغور، والذي ذهبة قبيلة الهوى إلى تعلم اللغة الصينية لكي يواكبوا الاحتلال الصيني في ثقافته ويتجنبون بطشهم، واما قبيلة الايغور فما زالت على الديانة الإسلامية وتتكلم باللغة التركية، والذي بسبب ظلم الحكومة الصينية عليهم رحلوا وتفرقوا إلى دول أخرى، ومنها باكستان والصومال، ومنهم من التحق بتنظيم داعش.
حقائق متعلقة بمسلمي الصين
نورد بعض الحقائق التي يتعرض لها مسلمو الصين والتي يواجهها المسلمون في حياتهم اليومية، ومن هذه الحقائق ما يلي:
- 99% من مسلمي الصين من السنة.
- يجبر الأئمة على الرقص لأن «الله لا يعطيكم رواتبكم».
- منذ 60 عامًا يقمع مسلمو «الأويغور».
- يمنع مسلمو الصين من الصوم.
- مخزون النفط الصيني يتركز في أماكن المسلمين.
- يجبر المسلمون على بيع المحرمات (الخمور).
- يمنع الرجال من إطلاق اللحى وتمنع النساء من الحجاب والنقاب.
- تزايد انخراط المسلمين الصينيين في تنظيم «داعش» في الآونة الأخيرة.
- يفضل مسلمو الصين حرب سوريا على القمع الصيني لهم.
كم عدد مسلمين الصين الايغور
لم يتم الوصول إلى الرقم الحقيقي لعدد المسلمين في مدينة الإيغور المسلمة، والذي توصل إليه العلم إلى مليون مسلم من الايغور، والبعض منهم يقول أن عددهم وصل إلى ثلاثون مليون مسلم، ولكن الذي يمكن ان يجمل ان عددهم كبير ويصل إلى الملايين، ولكن الأولى أن نقدم لهم يد العون لما يعانوه من اضطهاد وسوء معاملة من الحكومة الصينية المجرمة.
حيث مسلمو الايغور وصلوا إلى حد عدم القدرة على تحمل الظلم الواقع عليهم من الحكومة الصينية الكافرة، والتي تعمل على افساد الدين الإسلامي في بقاع الأرض المختلفة وبالأخص في منطقة الايغور التي احتلتها الصين، فالأولى بجميع دول العالم العربي والإسلامي التحرك وتخليص المسلمين من هذا الأمر الشنيع وهذا لاضطهاد الكبير عليهم.