مدينة سوريا الواقعة في قارة آسيا والتي يحدها من الشمال تركيا ومن الجنوب الأردن والعراق، والتي واجهة في الأعوام الأخيرة العديد من الحروب والدمار والذي كان سببه أحزاب لا تنتمي إلى الدين؛ والتي كان سبب خروجها وتدميرها لسوريا هي الأطماع السياسية والمادية، حيث سوريا تعد من أفضل الأماكن في بلاد الشام التي يمكن استخدامها في زراعة وحصد أفضل المحاصيل وأثمنها؛ وذلك لأن مناخها معتدل في فصول السنة كلها، فسوريا الجمال والاناقة وسوريا الطيبة والعطاء، لذا في ها الصدد سنعرض لكم بعض القصائد والعبارات والكلمات عن سوريا .
قصائد عن سوريا
بعض الشعراء قد نصوا الكثير من أبيات الشعر في حق مدينة سوريا وبعض الدواوين الشعرية أيضا، ولكن سنورد لكم بعض القصائد المتعلقة بمدينة سوريا، وهي كما يلي:
- لا تقتلوا الـشام فالتاريخ عـــلـمنا أن العـــروبة دون الــشام تـــندحـر
فــأمـة العـــرب لا تـــفـنى بـلا قـــطـر لـكــنها دون رمــح الـشام تنكــسر
ولــن نعيــش كأيتــام بــلا حـــمـد ولـن نمــوت إذا مــا أ لغــــيت قــــطـر
لكننا دون ســـيف الـشام جارية
يــلوطـها التــرك .. والرومان .. والتـــتـر
قـبـائـل النفط باسـم الــحب تقتـــلـنا
فالـحب فـاض بـهم ، والعــشق ينفجـــر
عـواصـم الملح عـودوا عـن محــبتكـم
فلدغه الحــب مــن انيابكم ســقـر
يا مرحـبا بــدمــقــراطية هــبطــت
مـن الـسماء وقــد كانوا بـها كفروا
هـذا الـــزواج مــن الموساد نعرفـــه ولــيس يـخـــطئه ســـمـع ولا بـــصـر
هـذي دموع تماسـيح ، فـما ذ رفـت لـشعب غـــزة والآلاف تـــحتـضـر
هـذا العـويل علــى الأرواح لـم نـره والناس تــطـبخ في قــ انا وتنـــصهـر
وفـي العـراق صــمتـم صـــمت مـــقـبرة وآلة المـوت لا تـــبقي ولا تــذر .
- القصيدة الدمشقية للشاعر نزار قباني
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ ** إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي ** لسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم ** سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا ** وما لقلـبي – إذا أحببـتُ – جـرّاحُ
ألا تزال بخير دارُ فاطمةٍ ** فالنهد مستنفر و الكحلُ صبّاح
إن النبيذ هنا نار معطرة ** فهل عيون نساء الشام أقداحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقُـني ** وللمـآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمـينِ حقـولٌ في منازلنـا ** وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا ** فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ!
هذا مكانُ “أبي المعتزِّ” منتظرٌ ** ووجهُ “فائزةٍ” حلوٌ و لمـاحُ
هنا جذوري هنا قلبي هنا لغـتي ** فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟
كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها؟ ** حتّى أغازلَها والشعـرُ مفتـاحُ!
كلمات عن سوريا
نورد لكم بعض الكلمات المعبرة عن سوريا وما أصابها من لعواء ومصائب في حق المدينة وأبنائها الضعفاء، ومن هذه الكلمات التي توصف سوريا ما يلي:
- سوريا هو المكان الذي نحبّه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكنّ قلوبنا تظلّ فيها.
- إنّ الجمال هو وجه الوطن في العالم، فلنحفظ جمالنا كي نحفظ كرامتنا.
- وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي.
- أيّ وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن، لو صدق العزم وطابت النّفوس وقلّ الكلام وزاد العمل.
- خبز الوطن خير من كعك الغربة.
- وطني سوريا أرجو العذر إن خانتني حروفي وأرجو العفو، إن أنقصت قدراً، فما أنا إلّا عاشقاً حاول أن يتغنّى بحبّ هذا الوطن.
- لم أكن أعرف أنّ للذّاكرة عطراً أيضاً، هو عطر الوطن سوريا. الوطن هو القلب والنبض والشّريان والعيون، نحن فداها سوريا.
- الوطن هو الأمن والسّكينة والحرّيّة. الوطن هو جدار الزّمن الذي كنّا نخربش عليه، بعبارات بريئة لمن نحبّ ونعشق.
- الوطن هو البحر الذي شربت ملحه وأكلت من رمله. الوطن هو الأسرة التي ننعم بدفئها فلا معنى للأسرة دون الوطن.
عبارات عن سوريا
نسيق لكم بعض العبارات التي تتحدث عن سوريا وجمالها وما فيها من خيرات، ومن هذه العبارات ما يأتي:
- سوريا لا تضعفي.. فأنا لم يصيبي الجفاء. سوريا لا تمهّدي للأعداء..لا تجعلي شعبك يتراجع عند اللقاء.
- سوريا نستنجد بالله..أن تبقى قوية ولا تنحني للأعداء.
- سوريا اصمدي لا تصمتي..ابقي هكذا وسنكثف الدعاء.
- سوريا أحبك أحبك..فلا تبخلي علينا بالقوة والعطاء.
- كوني كما عهدناك يا سوريا..كوني قويّةً وصامدة.
- يا حسرة على أبطالك..وا آسفاه على بلادنا من الغرباء.
- سوريا اصبري فإنّا بإذن الله سنكشف للعدى الغطاء.
- سنرمم أجزاءنا المتفتتة..سنقاتل بكل شجاعة وإيباء.
- إليك أيها الوطن الغالي..كل دعاء إلى أبواب السماء.
- سلام عليك يا وطني..إنني مشتاقة للارتواء من مائك.
- نحن شعب يرفض الظلم، يحارب من أجل الارتقاء.
- اشتقت إليك أيها الوطن الحبيب، وإلى النقاء.
- كلنا نضحي بكل غالي..من أجل أن نكون أقوياء.
- المجد لنا والعز لنا..وبكل فخر أتكلم ولصوتي أصداء.
- تتعالى أصواتنا الجبال..لنقول أنت أيها البلد بلد الصفاء.
حيث مثل هذه الكلمات والعبارات لا تكفي من أجل التعبير عن سوريا وجمالها وروعتها في العالم العربي والإسلامي، حيث تضم العديد من المعالم الأثرية والدينية التي تبين جمال سوريا، وأيضا لا تكفي العبارات من التحدث عن شعب وأبناء سوريا الأوفياء لها والمتمسكين بها.