حيث يُعرف النفاق بأن تظهر الإيمان وتبطن الكفر، حيث سماه الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) :” بذي الوجهين ” ، حيث يجامل المنافق الناس في وجوههم، ولكن يبطن في داخله الكره والبغض لهم، كما ويعد النفاق من أشد الصفات سوءاً وفساداً للنفس، ويعود المنافقين إلى كبيرهم ( أوبي ابن أبي سلول )، الذي قال عنه الرسول :” رأس النفاق “، حيث هو من قذف أم المؤمنين عائشة زوج رسول الله في شرفها، فالذين ينافقون محشورون معه يوم لاينفع مالاُ ولا بنون، وفيما يلي نذكر لكم بعض أقوال المنافقين هداهم الله .

أقوال عن المنافقين

.1 لَا تُبَالِغَ فِي الْمُجَامَلَة حَتَّى لَا تَسْقُطُ فِي بِئْرٍ النِّفَاق .
.2 النّفاق أَخ الشّرك .
.3 مَنْ عَمِلَ مَّا لَيْسَ مِنْ طَبْعِهِ وَلَوْ كَانَ صواباً ، تَعَرَّض لخطرين ، خَطَر النِّفَاق وَخَطَر الإخفاق .
.4 فَسَاد الْعُلَمَاءِ مِنْ الْغَفْلَةِ ، وَفَسَاد الْأُمَرَاءُ مِنْ الظُّلْمِ ، وَفَسَاد الْفُقَرَاءِ مِنْ النِّفَاقِ .
.5 النّفاق شَيْنٌ الْأَخْلَاق .
.6 الْمُنَافِق هُوَ مِنْ يَمْتَاز بِحُلْو وَعَذُب الْكَلَام ليقنعك بِأَنَّه صَادِقٌ ، وقادرعلى الْقِيَام بِأَيِّ شَيْءٍ تَطْلُبُه مِنْه .
.7 النِّفَاق الاجتِمَاعِيُّ فِي زَمَانِنَا هُو التَّلَوُّن فِي العَلاَقَات ، وَعَدَم الْوُضُوحِ فِي الْمَوَاقِفِ وَالْمَبَادِئ وَالْأَحَادِيث لِغَرَض الْإِفْسَاد أَوْ الِانْتِفَاعِ الشَّخْصِيّ .
.8 النّفاق مِن أثَافِيّ الذّل . النِّفَاق فِى الْحَبّ أَكْثَر أَنْوَاع النِّفَاق شيوعاً ، وَالْمُنَافِقُون بِاسْم الْحَبّ مَا أَكْثَرُهُم . ا
.9 لنّفاق مبنيّ عَلَى الْمَيْن .
.10 مَا أَقْبَحَ بِالْإِنْسَان باطناً عليلاً و ظاهراً جميلاً .
.11 أَنَا مُنَافِقٌ إذَا أَنَا مَوْجُودٌ ، هَذَا حَالِهِم الْيَوْم وغداً و رُبَّمَا بَعْدَ الْغَدِ ، وَلَكِن مَهْمَا ارْتَفَعُوا للقمة سيبقون فِى ظُلُمَات الْإِنْفَاق ، سيظلون تَحْتَ الْأَرْضِ كَالْأَفَاعِي تَسْتَبِيح النُّور فَقَط لمداهمة فريستها .
.12 الْمُنَافِق لِسَانِه يسرّ و قَلْبِه يضرّ .
.13 الْمُنَافِق قَوْلُه جَمِيل و فَعَلَه الدّاء الدّخيل .
.14 أَيُّهَا الْمُنَافِق ستظل مَوْجُودٌ ، وَلَكِنَّك ستظل أيضاً أَحْقَرَ مِنْ فِي الْوُجُودِ .
.15 الْمُنَافِق وَقِح غبيّ متملّق شقيّ .
.16 الْمُنَافِق لِنَفْسِه مُدَاهِنٌ وَعَلَى النّاس طَاعِن .
.17 أَظْهَر النّاس نفاقاً مِنْ أَمْرِ بالطّاعة و لَمْ يَعْمَلْ بِهَا ، و نَهَى عَنْ الْمَعْصِيَةِ و لَمْ يَنْتَهِ عَنْهَا .
.18 سَأَلَ رَجُلٌ صَاحِبِه لِمَاذَا هَوَاء الْفَجْر نَقِي ؟ فَقَال لِأَنَّهُ يَخْلُو مِنْ أَنْفَاسِ الْمُنَافِقِين .
.19 اِحْذَرُوا أَهْلَ النّفاق ، فإنّهم الضّالّون المضلّون ، الزّالّون المزلّون ، قُلُوبِهِم دويّة ، و صحافهم نقيّة .
.20 الْمُنَافِق مُرِيبٌ .
.21 الْمُنَافِق مَكُور مضرّ ، مُرْتَابٌ .
.22 إنّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ كلّ عَلِيمٌ اللّسان مُنَافِقٌ الْجِنَان ، يَقُولُ مَا تَعْلَمُون و يَفْعَلُ مَا تُنْكِرُونَ .
.23 الْمُنَافِقِين مُوَالَاةٌ الْكَفَرَة وَمُعَادَاة الْمُسْلِمِين وَالْكَيْد لِلْمُسْلِمِين وَخِدَاعُهُم .
.24 عَادَة الْمُنَافِقِين تهزيع الْأَخْلَاق .
.25 مَنْ كَثُرَ نِفَاقِه لَمْ يَعْرِفْ وَفَاقَةٌ .
.26 مِنْ خِصَالِ الْمُنَافِقِ أَنْ يُحِبَّ الْحَمْد ، وَيُكْرَه الذَّمّ .
.27 مَا أَقْبَحَ بِالْإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ ذَا وَجْهَيْنِ .
.28 النِّفَاق لَيْس خَطِيئَة اِجْتِمَاعِيَّةٌ عموماً ، وَإِنَّمَا فَضِيلَة .
.29 مَثَلُ الْمُنَافِقِ كَالْحَنْظَلَة الْخُضْرَة أَوْراقِها المرّ مَذَاقُهَا .
.30 إنَّ الْمُؤْمِنَ يَقُول قليلاً ، وَيَعْمَل كثيراً ، وَأَنَّ الْمُنَافِقَ يَقُول كثيراً ، وَيَعْمَل قليلاً .
.31 نِفَاقٌ الْمَرْءُ مِنْ ذلّ يَجِدُهُ فِي نَفْسِهِ .
.32 فإنّ مِنْ أَمْرَاضِ النُّفُوس الَّتِي انْتَشَرَتْ فِي الْمُجْتَمَعِ الْمُسْلِم مَرَض النَّمِيمَة وَالنِّفَاق ، وَهُوَ دَاءٌ خَبِيث يَسْرِي عَلَى الْأَلْسُنِ فَيَهْدِم الأُسر ، وَيُفَرَّق الْأَحِبَّة ، ويُقطع الْأَرْحَام .
.33 أشدّ النّاس نفاقاً مِنْ أَمْرِ بالطّاعة و لَمْ يَعْمَلْ بِهَا ، و نَهَى عَنْ الْمَعْصِيَةِ و لَمْ يَنْتَهِ عَنْهَا .
.34 خَادِم سَيّدَيْن يَكْذِبُ عَلَى أَحَدِهِمَا .

وفي النهاية فإن ما جاء من أقوال عن المنافقين ما هو إلا لخطورة الموضوع، وذلك بأن النفاق ما هو الا مفسدة للجسد والروح، حتى أن الشخص المنافق يصبح على غير مرغوب فيه بالمجتمع، ويصبح منبوذ بينهم، لذا على كل إنسان تجنب تقلب الوجوه، والعمل بما أنزل الله واجتناب نواهيه .