الأخ هو السند والظهر وخط الحماية والدفاع الأول، فهو من يُشاركنا طفولتنا ويعرف خبايانا، أفضل صديق وأجمل ونيس، والإتكاء على كتفه يأخذنا إلى غير هذه الدنيا، نشعر بالأمان، فمهما واجهنا من المصائب يكون الأخ هو الدرع الواقي، والجسد الحامي لنا.

الأخ هو الصديق والحبيب لكلٍ من الأخ والأخت، وهو الأقرب لهم، وأيضاً هو الشخص الذي يحمل همَّ إخوته دون انتظار أو أي شيء منهم غير محبتهم وأخوتهم وصداقتهم،فبالأخ تحلو الحياة، وأيضاً هو المساعد لأخوته، فيتعاون معهم في كل أوقاتهم سواء كانت صعبة أو حياة سهلة، فالأخ هو يمثابة الأب، وتربطنا بالأخ الذكريات الجميلة والحزينة، في حياتنا وطفولتنا وذكرياتنا في صغرنا وعند الكبر.

تشكيلة من البوستات والقصاصات عن الأخ

بوستات وقصاصات تشرح في طياتها معنى الأخ، وجمال علاقة الأخوة، فالأخوة شيء ثمين، وكنز دفين، لا يعرفه إلا من فقده، فكن مع الأخ كأنك مع نفسك، فالأخوة لا تعوض، فالأخ هو السد المنيع، والدرع المكين، لكل ما تواجهه في حياتك.

فمن الجميل أن نكتب عن الأخ في المواقع الإجتماعية، لنعبر عن مدى حُبنا ومشاعرنا الجياشة، والتي نجعل فيها أخانا في غاية السعادة والفرح، فالأخ هو سند الحياة، فلا تصف الكلمات المشاعر الجميلة تجاهه،ولا يوجد أي وصف يليق بمكانة الأخ، فهنا الأروع فيما قيل في حق الأخ.

حب الأخ لا يمكن لأي الكلمات أن تصفه، بالرغم من قدر محبتنا لباقي أخوتنا فإن المعزة للأخ تعتبر معزة خاصة، لكي نظهر مقدار حبنا لهم أكثر.

الأخ هو أجمل شئ في الحياة، لما يكون فيها من الحنين على الأخوة، سواءاً كان البنات أو الأولاد، فهو يحمل الإحترام والتقدير وخاصةً إذا كان الأخ الأكبر، أما إذا كان الأخ الصغير، فهو يحمل كل حب عائلته والود والإهتمام من الأخوات.

الأخ هو المكان الذي نلجأ إليه ونرتاح فيه، فهو الوحيد الذي يُؤتمن على السر الخاص بالأخوة، والمصلحة الواحدة بين الأخوات،فهو إدخار لمتاعب وغدر الزمان وصعوبة وقساوة الحياة، والأخ هو من يفرح لفرح أخيه ويحزن بحزنه.

تكون علاقة الأخت بأخيها، وقت ما تشعر بالراحة النفسية عندما يكون أخيها في حياتها ، وعلاقتهما على أكمل وجه، فهو بمثابة السند وهو الملجأ عند وقوع المشاكل سواء خاصة أو عامة، بالإضافة المرأة تلتمس الخوف من أخيها عليها، فهي تهتم بأخذ رأيه في حياتها وتحب أخذ التوجيهات منه، والأخ هو من أهم أفراد الأسرة.

والأخ الأكبر هو الذي يقوم بحمل الأسرة وهو حمال الأسى، فيتحمل الكثير من أجل إخوته وأسرته، ومن المعروف بأن العلاقات والتقاليد في مجتمعنا الشرقي قد أعطت الفرصة الكبيرة للأخ والدور الكبير في الإعتماد عليه، ويجب أن نَكن الإحترام للأخ الكبير فهو بمثابة الأب تجاه الأسرة.

فالأخ إذا الدرع الحامي من بعد ذهاب الأب، فبه يكون اكتمال بناء الأسرة، فهو بمثابة الأب  الثاني من بعد أبيه، والمحبة للأخ هي كالعلاج والدواء للفرد، لما تحمله الكملة من معنى، فالأخ سندك في الحياة، وهو النعمة التي أنعم الله عليك بها، فاحفظها واهتم بها.