الرميان هي قبيلة بالسعودية وتحديداً يتواجدون في مدينة القصيم ومدينة البريدة ، ويعود هذا الإسم نسبة إلى الجد الكبير عثمان بن مبارك الرميان ، ولقد ولد عثمان الرميان في أواخر القرن الثاني عشر أو أوائل القرن الثالث عشر ، بدأ عثمان الرميان بالتنقل مع أبناه بيين قبائل الحويلان والشماس ؛ ويعود ذلك إلى أن عثمان تزوج من القبيلتين فأصبح لديه أبناء صغار وكبار ، وكان الرميان الكبير دائم التنقل مع أولاده بين القبيلتين حتى إشترى بيتاً في مدينة تسمى السيب فستقر بها هو وأبناءه حتى أتته المنية، فقد كان الحج عثمان الرميان كثير التنقل والسفر حتى أنه كان يحج إلى بيت الله الحرام طلباً للعبادة والرحمة والمغفرة من الله عزوجل ، لأنه يعلم كيف بالعبادة والتقرب إلى الله تفتح الأمور وييسر الحال ، فقد كان رحمه الله معطاء بسام الوجه له من الاعمال الخيرية في بلده وعشيرته الكثير فقد كان يزور المرضى ويساعد بماله الخاص على إنشاء مساجد كما ويساهم في توفير أدوات لزراعة المحاصيل ، كما وقد كان أيضا يشارك هو وأبناء عمومته أفراح القبيلة وكان عثمان له مواقف جميلة مع الناس ، فلم يكن متكبراً أو مغروراً بنفسه متعالياً على الناس بل كان يلاطف الصغير والكبير ويجلس في مجالسهم وكان أيضا يستمع للمواضيعهم بكل صدق دون أن يتضايق من أحد ، فكان رحمه الله بشوش الوجه .
في يوم كان يستعد إلى الحج مودعاً أبناءه وجيرانه ، وفي سنة 1276هجري تقريباً وفي شهر شوال كان سفره إالى بيت الله الحرام ، وأثناء ذهابه إلى الحج توفى إلى رحمة الله ، ودفن في طريقه بعيداً عن أهله وعشيرته ، وقد تأثر أبناءه وزوجه بموت حبيبهم الذي ما عرفو عنه إلآ التواضع والإحترام ، فإن لله وإنا إليه راجعون ، ورحم الله فقيدهم وأسكنه فسيح جناته .
هذه نبذة مختصرة عن حياة الفقيد رحمه الله عثمان بن مبارك الرميان ، لأن بالحديث عن الأجداد يطول الكلام والشرح حتى نوفيهم حقهم بالذي فعلوه من أجل بلادهم وقبائلهم .
شكراً لكم لحسن المتابعة