بعد أن سمحت المملكة العربية السعودية بقيادة النساء للسيارات والإعلان عن فتح ابواب الاستثمار في السينما ودور العرض واستضافة بطولة الـ wwe، بدأ الحديث عن قيام المملكة ببناء دور عبادة لأتباع الديانة المسيحية، وأمام هذا بدأ الكثير من السعوديين وغير السعوديين بالبحث عن حقيقة بناء كنائس في السعودية في محاولة منهم للتعرف على هذا الخبر إن كان صحيح ام خاطئ، وأمام هذا يسرنا أن نضع بين أيديكم التفاصيل الكاملة والتي علمناها في موقع “فهرس” مع الإشارة أن ما هو وارد في الأسفل على حد علمنا حتى تاريخ كتابة هذه المقالة.

حقيقة بناء كنائس في السعودية

في حادثة غير مسبوقة على الإطلاق تداول الكثير من وسائل الإعلام العربية وكذلك نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، خبراً عن عزم المملكة العربية السعودية ترميم إحدى الكنائس الأثرية التي تم اكتشافها في البلاد، ويعود تاريخها حسب التقديرات لنحو 900 سنة من الماضي، وكان ذلك بالتزامن مع زيارة المسيحي البطريرك الماروني البشارة راعي إلى العاصمة السعودية الرياض.

وسبق أن احتل الوسم “#افتتاح_كنيسة_في_الرياض”، أعلى مرتبة من ترند السعودية، ولكن تلك التوقعات تبددت واختفت مع مغادرة ذاك الراعي للرياض، بعد لقائه الختامي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد محمد إبن سلمان، وعدم الصدور لأي بيان أو نشرة أو تصريح رسمي موثوق من الجانب السعودي أو الجانب اللبناني يؤكد الحقيقة السليمة للكنيسة.

فيما أكدت وزارة الأوقاف السعودية ودار الإفتاء كذلك أنه لا يوجد في المملكة السعودية أي كنائس للمسيحيين أو دور عبادة لغير المسلمين على الإطلاق، وإذ تحظر المملكة العربية السعودية بناءها استناداً على آراء الشيوخ وفتاوى رجال الدين في المملكة، ولكن السعودية من الممكن أن ترمم كنائس أو أماكن أثرية قديمة أخرى من أجل أغراض سياحية فقط لا غير على حد وصف مصدر موثوق، وإذ تعمل السعودية في هذه اللحظات على تطوير القطاع السياحي الديني المرتبط بالآثار، وكذلك تعزيز وارداتها المختلفة من ذلك القطاع الكبير في إطار خطة تهدف إلى تغيير سياسية الاعتماد على مبيعات النفط. فقط.