في سابقة من أمرها تتجه مراكز الشرطة الحكومية في المملكة العربية السعودية لمواجهة ما يُسمى “ملف الجرائم الإلكترونية” واستقبال البلاغات المتعلقة بمثل هذه القضايا والتي كان من بينها بث المواد الإباحية والغير أخلاقية على الإنترنت إلى جانب الاختراقات الإلكترونية “الهاكرز” بغرض الإبتزاز المادي أو التشويه الأخلاقي والمكاني الشخصي، علاوة على رسائل التهديد المباشرة والغير مباشرة، وكذلك استخدامات بطاقات الائتمان الاقتصادية والتحويلات البنكية المالية المشبوهة، وعلى غرار هذا كله تم الإعلان عن رقم الشرطة الالكترونية في السعودية والذي من الممكن تقديم البلاغات من خلاله.

رقم التبليغ عن الجرائم الالكترونية السعودية.

كشفت إدارة شرطة منطقة مكة المكرمة في المملكة عن نتائج اجتماعاً عقدته لبحث استعداداتهم الكاملة والمباشرة لاستقبال بلاغات الجرائم الإلكترونية التي تم تحجيمها ووضع قانون خاص بها في البلاد إلى جانب استعراض أسلوب تحريز الأدلة الرقمية المطلوبة، وتحديد الهوية الخاصة بالمجرمين الرقميين إلى جانب مراقبة الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعية للأغراض الجنائية.

فيما ناقش الاجتماع ذاته، التطبيقات العملية الرسمية التي نفذتها في الغالب الجهات ذات العلاقة والصلة، إلى جانب المتابعة للعرض حول المواصفات الفنية الكاملة لمكافحة الجرائم الإلكترونية في المملكة العربية السعودية وآلية العمل المقبلة والمنتظرة في شرطة المنطقة وكذلك مختلف الاحتياجات والتجهيزات الأمنية والفنية وبرامج المكافحة الحديثة، وذلك كله بحسب البيان الذي تم الإعلان عنه مسبقاً.

الجدير ذكره أن الرئاسةُ العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية قد أطلقت، التشغيل التجريبي الذي يخص مركز الاتصال عبر الرقم الموحد في البلاد (1909)، وذلك للتواصل مع المجتمع من كل مناطق البلاد، عبر مركز اتصال يقوم بدوره باستقبال كامل البلاغات، إلى جانب تقديم الخدمات وكذلك تمريرها إلى كل فروع الرئاسة السعودية عن طريق مجموعة من البرامج التقنية العالية والتي تضبط مسار العمل، وتقوم بدورها بالمساهمة في تدوين البلاغات ومتابعتها الدورية من قِبل مسؤولي الرئاسة وذلك من أجل الإشراف المباشر على خطة العمل، وكذلك ضبط آلية الإجراءات المتخذة حرفياً في كافة القضايا.

هذا وفي نهاية المقال الحالي نأمل أن تكونوا قد علمتم رقم الشرطة الالكترونية في السعودية والذي من خلاله يمكن التقديم لكل الجرائم الإلكترونية في البلاد، وهذه أطيب التحيات من موقع “فهرس”.