معلومات عن ابن النفيس مكتشف الدورة العالم المسلم الذي كان له الكثير من الانجازات طوال حياته، وهي ماتجعله من أكثر العلماء والشخصيات التي من الممكن أن نُسلّط عليها الضوء، فهو نموذج يُحتذى به في العالم الاسلامي والعربي كله، فقد كان له منهجًا علميًا فريدًا من نوعه، استطاع من خلاله أن يكتشف الكثير من الاكتشافات من خلال أبحاثه في العديد من النظريات والتطبيقات والتجارب، حيثُ كان له دور كبير في الخروج باكتشافات أفادت البشرية، وأدّت إلى تطوّر العلوم المختلفة، وكان خير دليل على إبداع الانسان المسلم.

كان ابن النفيس محور للكثير من الأبحاث والدراسات الانسانية الاجتماعية، فقد اهتمّ المُؤرّخون في بحياته، وسيرته، نشأته، وأهمّ مؤلفاته التي أبصرت النور، وكانت هي أيضًا بمثابة نور للبشرية جمعاء وهذا ما جعلنا نحن في موقع فهرس أن نهتمّ بذلك ونجمع لكم معلومات عن ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية.

 من هو ابن النفيس

هو أبو الحسن علاء الدين بن أبي حزم، وكان واحد من العلماء الكبار في الاسلام الذين اهتمّوا بالعلم، وكانت له الكثير من المجالات التي أبدع فيها، فقد كان، طبيبًا، وعالمًا، ومؤلفًا، وكان أيضًا من أشهر الفقهاء واكثرهم علمًا، وكان من أمهر العلماء في علم الأعضاء وفسيولوجيا الجسم، وهو من مواليد بلدة القرش، في مدينة دمشق من العام 607 هـ، وكانت نشأته على يد باقة من أشهر العلماء والشيوخ في الشام، وكان من المتعمّقين في دراسة الفقه والشريعة في المذهب الشافعي، وكان ممن لديهم حجج متنوّعة في هذا المجال، كان قد درس الطب في المستشفى النوري في مدينة دمشق، وكان تلميذًا لابن الدخوار، وكان من أهمّ الأطباء المعروفين في الشام كلها، حيثُ اتّبع منهجًا خاصًا به في التشريح، وفي العلاج ايضًا.

صفات ابن النفيس

تميّز ابن النفيس عن الكثير من علماء وفقهاء عصره بعدّة مميزات جعلت منه واحد من ألمع وأكبر العلماء في الحقبة الزمنية التي ظهر فيها، وكان العلماء المهتمّين بالتأريخ والتدوين قد اهتمّوا بتدوين وكتابة أهمّ صفات ابن النفيس التي كان قد عُرف عنه اتّصافه بها، ومن هذه الصفات هي:

  • كان من دعاة التحرر الفكري، والابتعاد عن الأفكار الخاطئة.
  • كان يسعى لكسر التقيّد في أي من الأمور والعلوم.
  • جمع بين كافة العلوم.
  • كان يتّبع أسلوب التمحيص والبحث عن كل ما بقرؤه.

مؤلفات ابن النفيس

كغيره من العلماء كان له الكثير من الكتب والمُؤلّفات التي بذل في كتابتها وتأليفها الكثير من الجهد، وذلك حرصًا منه لوضع علوم مُميّزة وفهرسة لكل ما يُمكن أن يُفيد البشرية فيما بعد، وبالفعل قد نجح في ذلك، وكانت له هذه المؤلّفات.

  • الموجز في الطب.
  • المهذّب في الكحل المجرّب.
  • الفهرس في الصناعة لطبية.
  • فاصل بين الناطق.
  • الرسالة الكاملية في علوم السنة النبوية.
  • تشريح القانون.
  • كتاب المختار في الأغذية.
  • شرح فصول أبقراط.