اسماء الله الحسنى ومعانيها، في مقالنا سوف نقوم بتناول اسماء الله الحسنى والقيام بالتعرف على معنى كل اسم من اسماء الله الحسنى والتعرف على معانيها، فرب العالمين الله عز وجل له تسع وتسعون اسما ندعوه بها، وهذه الاسماء سنقوم بنزيل معنى كل اسم من هذه الاسماء، فهناك الكثير من الاشخاص لا يعرف معاني بعض اسماء الله الحسنى، فرفع الاكف الى الله عز جل والدعاء علينا وقتها ان ندعوه باسمه فان اردنا الرحمة والمغفرة نقول يا غفور يا رحيم يا رحمن، وبهذا نكون نادينا ربنا بالاسماء الدالة على ما نريد، ويجب علينا كمسلمين ان يكون لنا علم بكامل اسماء الله الحسنى ومعانيها، وهذا الموضوع للفائدة والاجر الكبيرة لكي تستطيعوا التعرف كل اسماء الله الحسنى التسع وتسعون ومعانيها.

اسماء الله الحسنى ال99 اسما

لله تسع وتسعون اسما فادعوه بها، وقد تفرد الله عز وجل عن جميع خلقه وخص به نفسه، وله الاسماء العظيمة الكثيرة، التي تحمد وتمدح وتمجد وتعظم رب العالمين الله في صفاته وجلاله وافعاله وحكمته، وسنذكر لكم كامل اسماء الله الحسنى االتسع وتسعون اسما .

اسماء الله الحسنى هي : “الله | الرحمن | الرحيم | الملك | القدوس | السلام | المؤمن | المهيمن | العزيز | الجبار | المتكبر | الخالق | البارئ | المصور | الغفار | القهار | الوهاب | الرزاق | الفتاح | العليم | القابض | الباسط | الخافض | الرافع | المعز | المذل | السميع | البصير | الحكم | العدل | اللطيف | الخبير | الحليم | العظيم | الغفور | الشكور | العلي | الكبير | الحفيظ | المقيت | الحسيب | الجليل | الكريم | الرقيب | المجيب | الواسع | الحكيم | الودود | المجيد | الباعث | الشهيد | الحق | الوكيل | القوي | المتين | الولي | الحميد | المحصي | المبدئ | المعيد ا المحيي | المميت | الحي | القيوم | الواجد | الماجد | الواحد | الأحد | الصمد | القادر | المقتدر | المقدم | المؤخر | الأول | الآخر | الظاهر | الباطن | الوالي | المتعالي | البر | التواب | المنتقم | العفو | الرءوف | مالك الملك | ذو الجلال والإكرام | المقسط | الجامع |الغني | المغني | المانع | الضار | النافع | النور | الهادي | البديع | الباقي | الوارث | الرشيد | الصبور”

اسماء الله الحسنى ومعانيها

سمي الله سبحانه وتعالى نفسه ب99 اسما، وهذه الاسماء تدل على صفاته العظيمة وتدل على وحدانيته وربوبيته، فلكل اسم معنى يدل على عظم الله عز وجل وكماله ، ومن يحصي اسماء الله الحسنى يدرك معانيها جيدا فوعده الله بالجنة وسوف نذكر لكم كامل اسماء الله الحسنى ومعانيها وهي كالاتي :

  • الله: وهو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه.
  • الرَّحْمن: كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله، وذلك لأن رحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين.
  • الرَّحِيم: هو المنعم أبدا، المتفضل دوما، فرحمته لا تنتهي.
  • المَلِك: هو الله، ملك الملوك، له الملك، وهو مالك يوم الدين، ومليك الخلق فهو المالك المطلق.
  • الْقُدُّوس: هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول.
  • السَّلَام: هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء.
  • المُؤْمِن: هو الذي سلم أوليائه من عذابه، والذي يصدق عباده ما وعدهم.
  • الْمُهَيْمِن: هو الرقيب الحافظ لكل شيء، القائم على خلقه بأعمالهم، وأرزاقهم وآجالهم، المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة.
  • الْعَزِيز: هو المنفرد بالعزة، الظاهر الذي لا يقهر، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء.
  • الْجَبَّار: هو الذي تنفذ مشيئته، ولا يخرج أحد عن تقديره، وهو القاهر لخلقه على ما أراد.
  • الْمُتَكَبِّر: هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء.
  • الْخَالِق: هو الفاطر المبدع لكل شيء، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم، فهو خالق كل صانع وصنعته.
  • الْبَارِئ: هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق، القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود.
  • الْمُصَوِّر: هو الذي صور جميع الموجودات، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة، وهيئة منفردة، يتميز بها على اختلافها وكثرتها.
  • ٱَلْغَفَّار: هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة.
  • الْقَهَّار: هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها، وخضع لجلاله كل شيء.
  • الْوَهَّاب: هو المنعم على العباد، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال، كثير النعم، دائم العطاء.
  • الرَّزَّاق: هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها، ويمد كل كائن لما يحتاجه، ويحفظ عليه حياته ويصلحه.
  • الْفَتَّاح: هو الذي يفتح مغلق الأمور، ويسهل العسير، وبيده مفاتيح السماوات والأرض.
  • الْعَلِيم: هو الذي يعلم تفاصيل الأمور، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر، والنفوس، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة، فعلمه يحيط بجميع الأشياء.
  • الْقَابِضُ الْبَاسِطُ: هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط.
  • الْخَافِضُ الرَّافِعُ: هو الذي يخفض الأذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات.
  • الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ: هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه، وينزعها عمن يشاء فيذله.
  • السَّمِيعُ: هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير.
  • الْبَصِير: هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل شيء علماً.
  • الْحَكَم: هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.
  • الْعَدْلُ: هو الذي حرم الظلم على نفسه، وجعله على عباده محرما، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه.
  • اللَّطِيفُ: هو البر الرفيق بعباده، يرزق وييسر ويحسن إليهم، ويرفق بهم ويتفضل عليهم.
  • الْخَبِيرُ: هو العليم بدقائق الأمور، لا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون.
  • الْحَلِيمُ: هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل، ويستر الذنوب، ويؤخر العقوبة، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع.
  • الْعَظِيمُ: هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية، وليس كمثله شيء.
  • الْغَفُورُ: هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم.
  • الشَّكُورُ: هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده مغفرته لهم.
  • الْعَلِيُّ: هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا.
  • الْكَبِيرُ: هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء (ليس كمثله شيء).
  • الْحَفِيظُ: هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل.
  • المُقِيت: هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد.
  • الْحَسِيبُ: هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الإعتماد يكفي العباد بفضله.
  • الجَلِيل: هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص.
  • الْكَرِيمُ: هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله.
  • الرَّقِيبُ: هو الرقيب الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.
  • الْمُجِيبُ: هو الذي يجيب دعاء من دعاه، وسؤال من سأله، ويقابله بالعطاء والقبول، ولا يسأل أحد سواه.
  • الْوَاسِعُ: هو الذي وسع رزقه جميع خلقه، وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء.
  • ٱَلْحَكِيمُ: هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الأمور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل.
  • الْوَدُودُ: هو المحب لعباده، والمحبوب في قلوب أوليائه.
  • الْمَجِيدُ: هو البالغ النهاية في المجد، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر.
  • البَاعِث: هو باعث الخلق يوم القيامة، وباعث رسله إلى العباد، وباعث المعونة إلى العبد.
  • الشَّهِيدُ: هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله.
  • الْحَقُّ: هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة.
  • الْوَكِيلُ: هو الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه.
  • الْقَوِيّ: هو صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة.
  • الْمَتِينُ: هو الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين.
  • الْوَلِيُّ: هو المحب الناصر لمن أطاعه، ينصر أولياءه، ويقهر أعداءه، والمتولي الأمور الخلائق ويحفظهم.
  • الْحَمِيدُ: هو المستحق للحمد والثناء، الذي لا يحمد على مكروه سواه.
  • الْـمُحْصِي: هو الذي أحصى كل شيء بعلمه، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل.
  • الْـمُبْدِئُ: هو الذي أنشأ الأشياء، واخترعها ابتداء من غير سابق مثال.
  • الْـمُعِيدُ: هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة.
  • المُحيي: هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت.
  • الْـمُمِيتُ: هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء.
  • الْحَيُّ: هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت.
  • الْقَيُّومُ: هو القائم بنفسه، الغني عن غيره، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم.
  • الْوَاجِدُ: هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه، ويدرك كل ما يريده.
  • الْـمَاجِدُ: هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة.
  • الْوَاحِدُ: هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله، واحد في ملكه لا ينازعه أحد، لا شريك له سبحانه.
  • الصَّمَدُ: هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم.
  • الْقَادِرُ: هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه.
  • الْمُقْتَدِرُ: هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره.
  • الْمُقَدِّمُ: هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق التقديم قدمه.
  • الْمُؤَخِّرُ: هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير.
  • الْأَوَّلُ: هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود.
  • الْآخِرُ: هو الباقي بعد فناء خلقه، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده، فليس بعده شيء.
  • الظَّاهِرُ: هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه، الظاهر وجوده لكثرة دلائله.
  • الْبَاطِنُ: هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد.
  • الْوَالِي: هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته، ينفذ فيها أمره، ويجري عليها حكمه.
  • الْمُتَعَالِي: هو الذي جل عن إفك المفترين، وتنزه عن وساوس المتحيرين.
  • الْبِرُّ: هو العطوف على عباده ببره ولطفه، ومن على السائلين بحسن عطائه، وهو الصدق فيما وعد.
  • التَّوَّابُ: هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء، والتوبة بغفران الذنوب.
  • الْمُنْتَقِمُ: هو الذي يقسم ظهور الطغاة، ويشدد العقوبة على العصاة، وذلك بعد الإعذار والإنذار.
  • العَفُو: هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.
  • الرَّؤُوفُ: هو المتعطف على المذنبين بالتوبة، الذي جاد بلطفه ومن بتعطفه، يستر العيوب ثم يعفو عنها.
  • مَالِكُ الْمُلْكِ: هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه، ولا معقب لأمره.
  • ذُو الْجَلَالِ والْإكْرَامِ: هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل.
  • الْمُقْسِطُ: هو العادل في حكمه، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم.
  • الْجَامِعُ: هو الذي جمع الكمالات كلها، ذاتا ووصفا وفعلا، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة، والذي يجمع الأولين والآخرين.
  • الْغَنِيُّ: هو الذي لا يحتاج إلى شيء، وهو المستغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل من عاداه.
  • الْمُغْنِي: هو معطي الغنى لعباده، يغني من يشاء غناه، وهو الكافي لمن شاء من عباده.
  • الْمُعْطِي الْمَانِعُ: هو الذي أعطى كل شيء، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية.
  • الضَّارُّ النَّافِعُ: هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد، والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه.
  • النُّورُ: هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق، ويلهمه اتباعه، الظاهر في ذاته، المظهر لغيره.
  • الْهَادِي: هو المبين للخلق طريق الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته، والنفوس إلى طاعته.
  • الْبَدِيعُ: هو الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في حكم من أحكامه، أو أمر من أموره، فهو المحدث الموجد على غير مثال.
  • الْبَاقِي: هو وحده له البقاء، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء.
  • الْوَارِثُ: هو الأبقى الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق، وهو يرث الأرض ومن عليها.
  • الرَّشِيدُ: هو الذي أسعد من شاء بإرشاده، وأشقى من شاء بإبعاده، عظيم الحكمة بالغ الرشاد.
  • الصَّبُورُ: هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة، بل يعفوا ويؤخر، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه.