نُقدم دُعاء اليَوم الثَامن من رمضان مكتوب كامل في قسم أدعية بموقع فهرس، بدايةً يسرنا أن نتقدم بأحر التهائي والتبريكات منكم زوارنا الأعزاء ومن عموم أُمتنا العربية والإسلامية، بِمُناسبة حِلول شهر رمضان المُبارك، جعله الله لنا ولكم شهر خير وبركة، فمع حلول أولى أيام الشهر الفضيل، رُسمت السعادة والفرحة على وجوه المُسلمين الذي منَ عليهم الله سبحانه وتعالى، أن يَعيشوا هذا الشهر الذي هو من أفضل شهور السنة، ويُعتبر مميزاً عند كُل المُسلمين، فيتسابقون على الصيام والصلاة والقيام، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وتبادل الزيارات مع الأقارب والأرحام، والدُعاء إلى الله عز وجل لتفريج الهم والكرب والشفاء من المرض، حيث ينتظر المؤمن شهر الخير والبركة ليتقرب إلى الله عز وجل ويتوجه إليه بالدعاء، ويشكو له ضعفه، طمعاً في هوانه وفرجه، ورزقه، ورضاه.
عند الدخول الشهر الفضيل على الأمة العربية والإسلامية، تنتشر روح الإخاء والمحبة والمودة بين المُسلمين دوناً عن إرادتهم، فيتسامح المُتخاصمون، وتنتهي كُل الخلافات عند الإجتماع على حديث إستقبال الشهر الفضيل والترحيب به، فهذا الشهر يجمع أمته المُسلمة على مائدة الخير والبركة، في هذا فهرس نَذكر دعاء اليوم الثامن من شهر رمضان، وثواب قائل هذا الدعاء.
دعاء اليوم الثامن من شهر رمضان المُبارك
دُعاء اليوم الثامن من شهر رمضان المُبارك، من أدعية الشهر الفصيل المُستجابة، تعود على داعيها بالأجر والثواب العظيم، فعن إبن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا الله في اليوم الثامن من شهر رمضان المُبارك قائلاً: “اللهمّ ارزقني فيه رحمة الأيتام، وإطعام الطعام، وإفشاء السلام، وارزقني فيه صحبة الكرام ومجانبة اللئام، بطولك يا أمل الآملين”.
ثواب هذا الدعاء
وحسب ما روى الصحابة والتابعين فإن أجر وثواب قائل هذا الدُعاء ومنزلته في الجنة “من دعا به رفع عمله بعمل ألف صديق”