هل الرسول محمد تزوج من يهودية واسمها، حيث خرج العديد من المعلومات حول زواج الرسول من يهودية، لكن هل هذه الأمر صحيح أم بهدف الإساءة إلي سد الخلق محمد عليه الصلاة، والسلام، فكما نعلم أن الرسول الكريم، ما ينطق عن الهوا، وقد كان الله عزوجل، يبعد عنه كل مكروه، وكل مكيدة، فقد تزوج الرسول من العديد من النساء، علي سنة الله، والتي تبيح للنبي إن يتزوج من شاء، لكن الرسول كان ينتق خير الناس، من أجل أن يرتبط بهم، فكون الرسول تزوج من اكثر من أربع زوجات، هذا لا يقدم لنا الحق في القيام بمثل ما قام، بها، لانها كرامات فقط للأنبياء، فد حدد الشرع للمسلمين الزواج من أربع زوجات فقط، وقد وضعت العديد من الشروط من أجل تحقيق هذا الامر، والذي كون له الأثر في تعزيز العلاقات في المجتمع المسلم، حيث نتعرف علي الجواب التي يتساءل عنه الجميع هل الرسول محمد تزوج من يهودية واسمها.
هل الرسول محمد تزوج من يهودية
هل هنالك فرق في كون زوجة الرسول يهودية، ام مسيحية، أم أي ملة كانت، فقد أجاز الإسلام الزواج من الكتابيات، وهن التي يكن علي أحد الديانات التي نزل عليها الكتاب، والسبب في كون هذه الكتب، تحتوي علي العديد من القيمة الأخلاقية التي لم تتغير، بالرغم من التحريف، فكون الثوابت الخاصة بالتعامل، والمبادئ الأساسية لا تتغير، وما تم تغيرها، هو الأمور التي تحدد طريقة التقرب من الله، ووضع الدلالة علي الشرك بالله، من خلال جعل النصوص تدلا علي إن المسيح علي سبيل المثال هو أبن الله، لكن لو أطلعت علي تلك الكتب، تشاهد بان جميع الأقوال الواردة عن الأنبياء المكتوبة، تتحدث علي رسانه من خلال النقل بأن يقول الله أمرني، الله كذا.
حيث هنالك زوجة من زوجات الرسول بالفعل تعود لأحد القبائل اليهودية، والتي تزوجها الرسول الكريم من أجل الصلح ذات البين بين اليهود والمسلمين، بعد إن تشكلت الأحزاب، وكان التحريض علي أعلى درجاته ضد الرسول الكريم الذي تمركز في المدينة، والذي كان له الأثر في إغواء اليهود من أجل الفت بالرسول، وصحابته، كونهم قلة، والفوز للأقوى، والأحزاب.
فقد كان الرد الحاسم من الرسول أن يرحل اليهود من ديراهم، لكن الرسول كما تقول كتب التاريخ الإسلام، أنه أصلح الأمور مع اليهود وتقدم بالزواج من أحد نساء اليهودي الذي قتل أباها، وزوجها في القتال مع المسلمين، وهي صفية من بني خيبر، والذي يعود أصلها إلي موسى عليها السلام، وأبوها سيد قبيلة بني النضير اليهودية، والتي عندما أقبل الرسول علي الزواج منها أخبرته بأنها حلمت به في المنام، في ليلة زواجها من زوجها الثاني، والذي لقكمها علي وجهها لأنها حلمت به، وقد أقام خير البرية وليم كبيرة من اجل الاحتفال بزواجه علي أمنا صفية زوجة الرسول الكريم عليه الصلاة، والسلام.
فهو غير البرية الذي لا ينطق عن الهوا، لكن من الأمور الجميلة التي يذكرها كتب التاريخ إن العلاقة بين زوجة الرسول صفية اليهودية، أنها كانت علي علاقة قوية مع أهلها من اليهود، وهذا دليل علي سماحة الإسلام، وأن العداوة مع اليهود ليست بسببنا، بل هي منهم، وان الإسلام لا يفرق بين الديانات في التعامل مع الأشخاص.
وفي ليلة وفاة الرسول الكريم عليه السلام، تواجدت الزوجات حول الرسول، وقد قالت صفية رضي الله عنها، ليت ما بك بي يا محمد، فتهامست الزوجات، فرد عليهم الرسول لقد صدقة صفية، التي توفيت في نصف القرن الأول للهجرة، الذي عاشت خلالها أجمل المواقع البطولية التي سجلت لها، من خلال مساعد عثمان، في فترة الحصار الذي أطبق عليه نتيجة الفتنة التي مرت بها الأمة الإسلامية.