اسباب انتشار الجرب في مكة وطرق الوقاية منه، حيث يعتب الجرب من الأمراض الخطيرة، التي تنتشر من خلال اللمس، وهنالك العديد من طرق انتشار هذا المرض متعرف عليها خلال الموضوع، فقد استيقظت المملكة العربية السعودية علي خبر خطير هز أركان المجتمع المحلي، فقد كان الخبر الصادم أن تواجه مكة المكرمة خطر محدق بها من جميع الجوانب، لك يكن بالحسبان، فلم تواجه مكة مثل هذا الحدث من سنوات طوال، فما السبب في هذه المشكلة الكبيرة، وما الأعراض الخطيرة التي جعلت وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر، هل تم احتواء الموقف، أم الأم خرج عن سيطرة أدرع الصحة في المملكة، هنالك الكثير من المعومات المهمة حول هذا الأمر نتعرف عليها من خلال التقرير التالي عن اسباب انتشار الجرب في مكة وطرق الوقاية منه.

انتشار مرض الجرب في السعودية

هنالك العديد من الأمراض التي تنتش هنا وهنالك، لكن من المهم أن نعلم إن المرض الأخطر هو الذي ينتشر بسرعة من خلال اللمس، أو الهواء، أو استخدام أدوات الآخرين، فما هو المرض الذي ضرب أرجاء المدينة التي عجزة المواطن السعودي بشكل خطير.

فهو المرض الخطير الذي يطلق عليه الجرب، وهو من الأمراض التي تصيب الجلد بشكل أساسي، وهو مرض يجعل المرء يعاني من الكثير من الآلام، فهو مرض بسبب أنقال فيروس من خلال الملامس، لكن هل هو خطير بالفعل، بالتأكيد هو من الأمراض سريعة الانتشار، فقد كانت الفاجعة إن تكون العديد من المدارس داخل مكة المكرمة تعاني من هذا المرض، الذي أستطاع إن ينقض علي العديد من المدارس، وإصابة الطلاب، والمدرسين، وهذا المرض، إذا لم يتم  السيطرة عليه، لا حدود لانتشاره، فكما نعلم أن السيطرة علي الجرب تحتاج العمل السريع للعلاج، والتطهير.

فقد تمكنت وزارة الصحة من احتواء المرض قبل أن ينتشر بشكل كبير، وتفقد القدرة علي التعامل معه، وكان هذا الأمر بعد دخول الكثير من الطلاب إلي المستشفيات من اجل العلاج، وعمل الوزارة علي البحث، والتنقيب عن المصادر التي تنتشر منها، وتوضح إن المدارس الحكومية هي البؤرة الأولي لانتشار الجرب في المنطقة.

فعمل الوزارة علي الفور، بوضع الحد للجرب، من خلال النزول لمدارس، والعمل علي توجيه الإشادات العامة من أجل الحفاظ علي سلامة الطلاب من انتقال المرض بين الطلاب.

فقد واجبه أولياء الأمر في مكة المكرمة الأمر بالحديث عن الأم بأنه إهمال كبير من قبل وزارة التعليم، عندما تم التعامل مع الطلاب خلال الفترة السابقة من خلال ضم العديد من المدارس في مجمع مدراس واحد، هذا الأمر كان له الأثر الكبير في تكدس الطلاب، وهذا الأمر يعرض الجميع لخطر انتقال الأمراض بسرعة، وقد تحدث احد أولياء الأمور أن الرقابة علي نظافة الطلاب، يعاني إهمال من قبل الإدارة التعليمية، من خلال التغريدات، التي تم طرها من قبل المواطنين في مكة، حول الجرب، وتحميل العديد من الجهات الرسمية، وغبر الرسمية المسؤولية، لكن المسؤولية تقع علي الجميع، ولا يجب أبدا تحميل الخطأ علي أحد، فالجميع يشارك.

طرق انتقال مرض الجرب

يمت انتقال مرض الجرب من خلال العديد من الوسائل البسيطة، والذي تتواجد جميعها في المدارس التي تتواجد في العشوائيات، أو أطراف مكة المكرمة، وهي ضمن الخطوات التالية

  • رم القمامة.
  • عدم النظافة الشخصية.
  • تكدس الطلاب في الصفوف.
  • الملامس مع المصاب بالجرب.
  • استخدام أدوات المصاب الجرب.
  • عدم استخدام أدوات التطهير.

عدد المصابين بالجرب في مكة المكرمة بحسب الجنسية

هنالك العديد من الجنسيات التي تتواجد في مكة التي تعيش في أطراف مكة، وذلك بسبب انخفاض الأجور في تلك المناطق، لكن الأمر خطير جدا إن يكون أعداد الإصابة منتشرة أكثر من غيرها، وهذا الأمر يضع الأمور في نصابها، ويحدد مصدر المشكلة من اجل العمل علي علاجها، فقد تم تقسيم الحالات المسجلة في وزارة الصحة، وهذه الأرقام مازالت أولية والأعداد في زيادة مستمرة خلال الفترة القادمة، لكن سنتعرف علي الأرقام الحالية التي ارودتها وزارة الصحة، وهي مقسمة علي الشكل التالي.

  • البرماوي حالات الإصابة 538 حالة جرب.
  • النيجيري 18 حالة جرب.
  • السعودي 11 حالة جرب.
  • باكستاني 15 حالة جرب.
  • يمني 6 حالة من الجرب.
  • بنجلاديش 9
  • مالي 6
  • سوداني 3
  • أفغاني 8
  • تشادي 2
  • فرنسي 2
  • إثيوبي 1

وبهذا يكون أجمالي المصابين لحد هذه الساعة 619 حالة بالجرب، خلال الساعات الماضية، والأعداد بحسب المطلعين علي الوضع، في زيادة، لكن الوزارة لم تعلن بعد عن أي معلومات رسمية حول الزيادة، وهذه الحالات هي التي وصلت إلي مركز العناية الصحية.

سبب انتشار الجرب في مكة

هنالك العديد من الأسباب التي غرد من خلالها مواقع التواصل الاجتماعي بها المواطنين، والمقيمين في مكة، والتي تجعل من هذا المرض، وغيرها من الأمراض عرضة للانتشار الكبير، وبسرعة جدا، حيث يتحدث الجميع أن السبب الأول يعدوا إلي النقاط التالية، التي يرجح أن تكون السبب.

  • تكدس الطلاب في المناطق التي انتشر بها المرض، بحيث يصل الفصل الدراسي إلي 40 طالب.
  • سوء الثقافة ثقافة النظافة في المقيمين من بعض الجنسيات.
  • عدم الرقابة من قبل البلديات علي القمامة التي تتواجد بجوار المدارس.
  • عدم المراقبة من قبل الإدارة المدرسية علي نظافة الطلاب.
  • سوء تقدير من أهالي الطلاب المصابين بالجرب، والسماح لهم بالذهاب إلي المدارس.

الجرب من الأمراض الخطيرة، كونها تتكون بسبب بعض الفطريات التي تنتقل من خلال التلامس أو الطرق الأخرى، والتي من شانها أن تكون العديد من الحبوب البارزة، من خلال دخول هذه الفطريات تحت الجلد، والعمل علي تهيج الجلد، من خلال الإفرازات التي تفرزها، التي يكون من أعراضها إن تصاب بالحكة التي لا تتوقف، فمن جدة الحكة، قد يجرح الشخص الجلد، ويسبب الأمر تهيج للبشرة، مما يجهل الجلد معرض لانتشار للمرض بشكل أسرع.

طرق الوقاية من الجرب

هنالك مجموعة مختلفة من الطرق التي تقع المسئولية الأولي علي عاتق الأسرة، ومن ثم الحكومة، والتي يجب أن يضع الفرد في المجتمع اهتمام الأولي من أجل سلامة الأبناء من خلال الخطوات التالية.

  • العمل علي تطهير الملابس الخاص بالأبناء من خلال الغسل، والعرض للشمس بشكل يومي.
  • العمل علي تقديم أدوات التطهير لليدين للطلاب في المدارس.
  • العمل علي مراقبة المدارس لكافة الطلاب، لتأكد بأن الطلاب في حالة نظافة تامة.
  • العمل علي الحفاظ علي سلامة جدران المدرسة من الأوساخ المختلفة لسلامة الطلاب، والعمل علي تجديدها كل عام.
  • نظافة الحمامات في المدارس علي الدوام.
  • وضح لوائح إرشادات من أجل النظافة الشخصية للطلاب.

كما شاهدنا أن الجرب مثل الأمراض الأخرى يمكن علاجها، والعمل علي السيطرة عليها، لكن الخطر في كون المسبب للمرض مزال قائم، فما الفائدة من علاج المرض، ومازال الأسباب المؤدية إلي قيامه موجودة، فلن تصل إلي نتائج أبدا، تذكر، علي الإطلاق، فكما نعلم أن المسؤولية المشتركة هي الحل، في مثل هذه الحالة التي تخص الجرب، الذي ينتشر بسرعة جدا كما تعلمنا بسبب العديد من الأدوات، فالعمل علي زيادة الوعي أيضا له الأثر في القضاء علي أي مرض، سواء للأهل أو الطلاب، أو المعلمين.