اجمل شعر عنترة بن شداد عن الشجاعة نقدمها اليوم من أجل كل شجاع يمتلك قلبا كالحديد، لا يهاب الموت، ولا أي شي علي وجه هذه الأرض، فالشجاعة صفة الرجال الأشداء، والواثقين في كل الخطوات التي يخطو بها ، فهل تعرف من هو عنترة بن شداد، من منا لم يشاهد الفلم المصري القديم الذي يتحدث عن عنترة بن شداد، والذي يمارس فيه أجمل مواقع الشجاعة في الدفاع عن أهل قبيلته بالرغم من كونه عبدا أسود منبوذ لكنها كان يمتلك قلب الأسد، وجسد الدب، فبالرغم من الصعاب التي واجهها، خلاف فترة الصغر، لم يكن أبدا يخاف من المستقبل، فكما شاهدنا في ذل الفلم، الحب الكبير الذي حمله لفتاة أحلامه عبلة، التي أشتهر بالغل بها في الكثير من القصائد الشعرية، فدعنا نتعرف عن قرب عن عنت بن شداد من خلال اجمل شعر عنترة بن شداد عن الشجاعة .

من أجمل قصايد عنتره بن شداد في الشجاعة

تعتبر الروايات القديمة التي تتحدث عن عنترة بن شداد، مختلفة تمام عن الفلم الذي تم عرض عن عنترة وعبلة، حيث تتحدث القصة الحقيقة، إلي كون عنترة شاهرة في العصور الجاهلية، كان يحب عبلة، لكن عبلة لم تكن تحبه، فقد كان مولع بها، لدرجة انه سهر الليلي يصوغ في القصائد عنها، ولذلك بقي الشعر الخاص بها متواجد إلي يومنا هذا ليدل علي مدة حب عنترة لعبلة، ولكن بالإضافة إلي ذلك كانت عنترة قوي جدا، وذو قلب جسور، حارب من خلاله أعتا الجبال، لذلك كنت عن الشجاعة ما يلي

وَلَلمَوتُ* خيرٌ للفَتى من حياتِهِ* إذا لمْ يثِبْ* للأَمر* إلاَّ بقائدِ

*

فعالجْ جسيمات *الأمور ولا تكنْ *هبيتَ الفؤادِ *همة  للسوائدِ

*

إذا الرِّيحُ* جاءَتْ بالجَهام* تَشُّلهُ هذا* ليله مثلُ *القلاص الطرائدِ

*

وأعقَبَ نَوْءُ* المُدْبرينَ بغبرَة* وَقطْرٍ قليلِ* الماءِ* باللَّيْل بارد

*

كفى حاجة *الأضيافِ *حتى يريحها *على الحيَّ *منا كلُّ* أروعَ ماجدِ

تراهُ بتفريج* الأمور* ولفهّا لما* نالَ من* معروفها *غيرَ زاهدِ

*

ولَيْسَ أخونا *عِندَ شَرٍّ* يخافُهُ ولا *عندَ خَيْرٍ إنْ*رجاهُ بواحدِ

*

إذا قيلَ منْ* للمعضلاتِ *أجابهُ عظامُ *اللهى منَّا طوالُ* السَّواعدِ

///////////////////////////////////////////////////////////////////

أقمتُ *الحقَّ في *الهنديَّ رغماً* وأظهَرْتُ الضَّلال *منَ الرَّشاد.

*

نحا فارسُ* الشهباءِ* والخيلُ جنحُ *على فارسٍ* بين *الأسِنَّة مُقْصَدِ

*

ولولا يد* نالَتْهُ مِنَّا* لأَصْبَحَتْ* سِباعٌ تهادَى *شِلْوَهُ *غيرَ مُسْنَدَ

*

فلا تَكْفُر *النّعْمى وأثْن بفَضلِها* ولا تأمننْ *ما يحدثُ الله *في غدِ

*

فإنْ يَكُ* عبدُ الله* لاقى فوَارساً* يردُّون *خالَ العارض* المتوقدِ

*

فقدْ *أمكَنَتْ* مِنْكَ *الأَسِنَّة عانياً* فلم تجز إذ *تسعى قتيلاً *بمعبد.

///////////////////////////////////////////////////////////////////

إذا جحدَ *الجميلَ بنو قرادٍ **وجازَى بالقَبيح* بَنو زيادِ

*

فَهُمْ ساداتُ *عَبْسٍ أيْنَ حَلُّوا**** كما زعمُوا *وفَرْسانُ البلادِ

*

وَلا عَيْبٌ عليَّ *ولا مَلامٌ**** إذا أصلحتُ* حالي بالفسادِ*

*

فإنَّ النارَ *تضرمُ *في جمادٍ***** إذا ما الصخر*ُ كرَّ *على الزنادِ

*

ويُرْجَى الوصْلُ* بعدَ الهَجْر *****حيناً كما *يرجى* الدنوُّ *منَ البعادِ

*

حَلُمْتُ فما *عَرَفتُمْ *حقَّ حِلمي******** ولا ذكرَتْ*عشيرَتكُمْ ودادي

*

سأَجْهلُ *بعدَ هذا* الحلم حتى******** أُريقَ دَمَ* الحواضِر والبَوادي

*

و يشكوا* السيفُ *منْ كفي *ملالاً*ويسأمُ عاتقي* حملَ النجادِ

وقد شاهدتمُ* في* يومْ طيَّ********* فعالي* بالمهندة * الحدادِ

*

رَدَدتُ *الخَيْلَ خاليَة *حَيارَى******وسُقْتُ *جيادَها* والسَّيفُ حادِي

*

ولو أنّ *السنانَ* لهُ لسانُ******حكَى *كَمْ شكَّ* دِرْعاً بالفُؤَاد

*

وكم داع *دعا *في الحرب**** باسمي *****وناداني* فَخُضتُ *حَشا المنادي

*

يردُ جوابهُ* قولاً وفعلاً****** ببيضِ الهند *والسُّمرِ الصعادِ

*

فكن ياعمرو *منه على *****حذارِ***** ولا تملأْ *جفُونَكَ *بالرُّقاد

*

ولولا سيدٌ *فينا مطاعٌ******** عظيم القدر *مرتفعُ العمادِ

اقوال عنترة بن شداد عن الشجاعة

هنالك العديد من المعلقات التي قدمها عنترة، والتي تعتبر من اجمل ما قرأ الشعراء في لك العر، فهو أبن قبيلة بن عبس، المشهورة بالمعلقات، والقصائد الشعرية، لكن سنتقدم لعض من الأقوال المشهورة التي يقال بأنه هو الذي كتبها في زمانه، وهي علي الشكل التالي.

  • لا تـسقنـي *مـاء الحيـاة *بـذلـة بل *فاسقنـي *بالعـز *كـأس ا*لحنظـل .
  • الحرب* أولها *شكوى ،*و أوسطها *نجوى ،* و آخرها* بلوى .
  • انما ا*لشجاعة* صبر* ساعة .
  • ريح الحجاز *بحق *من أنشاك* ردي السلام *وحي *من حياك .
  • أغض* طرفي* ما بدت *لي جارتي* حتى يواري *جارتي* مأواها .
  • لا يحمل *الحقد* من تعلو به* الرتب* ولا ينال* العلى *من *طبعه* الغضب .
  • حكم *سيوفك* في *رقاب* العذل *وإذا نزلت *بدار ذل *فارحل واختر *لنفسك *منزلا تعلو ب*ه أو مت *كريما *تحت *ظل القسطل .
  • حسامي* كان في *الهيجا طبيبا *يداوي رأس *من يشكو *الصداعا *ولو أرسلت *رمحي مع *جبان لكان* بهيبتي *يلقى السباعا .
  • هلا *سألت *الخيل يا *ابنة*مالك إن *كنت *جاهلة *بما *لم تعلمي *يخبرك *من شهد *الوقسعة *أنني* أغشى *الوغى* وأعف *عند *المغنم .
  • نبئت* عمرا *غير شاكر* نعمتي *والكفر *مخبثة *لنفس *المنعم .
  • إن الأفاعي* وإن* لانت *ملامسها *عند التقلب* في انيابها *العطب .

في الخاتمة نتمنى أن يكون الشعر نال أعجاب محبي الشعر الجاهلي الذي ضم قصة أجمل الواقف الشجاعة التي وصفها عنترة بن شداد، الذي يعرفه الكبير، والصغير في الوطن، العربي، فمن منا لا يعرف الشعر الجميل الذي كتبه عنترة بن شداد، فهو أنسان متسع الفكر، قادر علي العمل في أصعب الضروف، فقد كان أسد همام، وكان يضرب المثل به، فهو عنترة بن شداد، رجل الصعاب، والحام الأول للقبيلة قبيلة عبس، التي واجه العديد من العزو من القبائل اأخرى، لكن عنترة كان لهم بالمرصاد علي الدوام، فمهما كتبوا عنها في الكتب، وعملو القصص، والأفلام عن حياته، لايمكن ان نعرف ما هو المقدار الكبير الذي في هذ الرجل الهمام، بهذا نكون أنتهينا من عنترة، لكن التاريخ لم ينتهي بعد.