حكم مشاهدة الافلام الاباحية الكرتونية للمتزوجين كما وضحها أهل العلم في الدراسات الحديثة، حول محدثات الأمور التي تخرج علينا في كل وقت في ضل الصراع بين الحق، والباطل الذي يضرب بكل قوة كل الأفكار الإسلامية البناءة، والتي تحمل أبشع الأفكار الهدامة إلي المجتمعات العربية، والتي دخلت علينا بعد الانفتاح الكبير علي العوامل الأجنبية دون رقيب أو عتيد من قبل الحكومات العربية، تحت شعار الانفتاح علي العالم الأخرى، والخروج من التقوقع الفكري، لكن كيف أصبح الانحطاط بأن نجعل من الرسوم المتحركة سلاح من أجل هلاك القيم الجميلة عند الأطفال، فمن المعروف إن الرسول هي أحد السبيل المحببة إلي قلوب الأطفال فما هو حكم مشاهدة الافلام الاباحية الكرتونية للمتزوجين.
الرسوم المتحركة الجنسية حقيقتها خطرها حكمها
أختلف أهل العلم في تفصيل الحكم علي الرسوم المتحركة الجنسية، لكن ن المهم إن نعلم إن العقل هو الحاكم في كل جديد علي الشريعة الإسلامية، فالإسلام يدعوا علي الدوام علي إعمال العقل من اجل التحقق من كل كبيرة، وصغيرة في الحياة الإسلامية السليمة، والوصول إلي الأصول الصحيحة، لكن من المهم أن نقدم لكم الحكم الشرعي السليمة، والذي يوافق الشرع.
حيث يتحدث أهل العلم عن الحكم الشرعي الخاصة بالأفلام الإباحية الخاصة الكترونية، للزوجين إلي تحريم الأمر، حيث يذهب العلماء إلي كونها دالة علي الإيحاءات الجنسية، والتي لا فرق بينها بين الجسد الأصلي للإنسان، في ضل التطور الكبير في الرسول المستخدمة في الوقت، الحالي، فمن يريد إن يحصل علي المعلومات المفيدة حول طرق إقامة الوضعيات الجنسية، هنالك العديد من الكتب التي تشرح، من خلالها الطرق السليمة والصحية، للأمر بعيد عن الصور المتحركة، التفصيلة، حيث يتواجد بها صور غير مفصل للجسم، لكن توضح الوضعيات.
فالواجب أن نبعد أعيوننا عن كل ما حرم الله، عزوجل، فهذه الصور الكرتونية لا فرق بينها وبين الأصل، لذلك من واجبنا إن نراقب البرامج التلفزيونية المتعلقة بالأطفال، بشكل دقيق، وعدم ترك الأبناء أداة سهلة الصيد للبرامج الخبيث التي تهدم القيم الإسلامية تعت ذريعة أنها مجرد كرتون متحرك، ولا يخالف الشريعة، كونها ليست حقيقة، لكن الطفل لا يفرق بين الخيال، والواقع، وهذه الصور، ستضل مطبوعة اتجاه الجنس الأخر، ويعزز الفصول لديه مما يوقعه في الرذيلة.