لخص قصة عشت احداثها او سمعتها او قراتها واصفا احداثها الرئيسة، كثيرة هي القصص التي نعيشها في حياتنا ونمر بها وتترك فينا الكثير من العظات والعبر التي تصبح ملهمة لنا فيما بعد نظراً لما حملته من دروس يمكن الإعتماد عليها في الظروف المماثلة التي نمر بها لاحقاً، والتي يمكن أن نطلق عليها قصص قصيرة للفائدة والعبرة وما نسعى له اليوم هو تقديم لخص قصة عشت احداثها او سمعتها او قراتها واصفا احداثها الرئيسة، لكي يتمكن غيرها من الإستفادة من هذه التجربة التي مررنا بها وإستخلاص العبر والدروس التي حملتها هذه القصة، والتي سنعمد إلى إختيارها كمثال نسوقه في موضوعنا هذا من أجل الإجابة على ماجاء من سؤال بعنوان لخص قصة عشت احداثها او سمعتها او قراتها واصفا احداثها الرئيسة.

قصص واقعية وعبر للفائدة

إجابتنا لسؤال لخص قصة عشت احداثها او سمعتها او قراتها واصفا احداثها الرئيسة هي أنني في ذات يوم بينما كنت جالساً في البيت فقرع جرس الهاتف الخاص بي وإذا بصديق لي يدعونني لتناول العشاء في منزله والسهر برفقته في منزله لكوننا في إجازة نصف العام الدراسي على ان أعود لمنزلي في وقت مبكر، وكان رد بالموافقة بعد مشيئة الله، وبعدها بينما أخذت الإذن من والدي في الذهاب لصديقي وكنت أعد العدة من اجل الذهاب مساءً لمنزل صديقي فإذا بأخي الأكبر يسقط في المنزل مغشياً عليه، وعلى الفور قمنا بنقله على المشفى من أجل الإطمئنان عليه وهو ما كان، وقد رافقت والدي وأمي في الذهاب للمستشفى برفقة أخي المريض.

وقد مكثنا في المستشفى حتى ثاني يوم في الصباح حيث إطمئنينا على شقيقي وتحصل على الدواء اللازم، وكنت من السرعة قد نسبت هاتفي في المنزل ولم أصطحبه معي وكان صديقي الذي وعدته بالذهاب للسهر برفقته يرن على هاتفي ولا يجد إجابة، وأنا كنت منشغل في خدمة شقيقي ولم يخطر ببالي سوى سلامته ولم أبادر للإعتذار من صديقي عن القدوم وبعدما رجعت إلى المنزل برفقة أهلي وشقيقي ذهبت لأخذ هاتفي المحمول لأعتذر لصديقي فوجدته قد اتصل بي أكثر من مرة وفي الختام قد أرسل لي رسالة يوبخني فيها على مخالفتي لوعدي وعد إيفائي بها، وعلى الفور بادرت بالاتصال به لأكثر من مرة ولكنه لم يكن يرد علي وقد بدا لي أنه قد غضب من عدم مجيئي وقرر مطاقعتي على فعلتي.

قصص وعبر واقعية للفائدة

إنتظرت مرور يومين ليتحسن وضع شقيقي الصحي وقمت بالذهاب لمنزله واستقبلني بوجه عابس وقام بتوجبه الكثير من اللوم والعتاب لي، وقد قمت بإستيعابه وتحملت ما قام بتفريغه وقلت له أنني أعذره لكنه لا يعرف ما حصل معي وما السبب الذي منعني من القدوم وقد أخبرته بما حصل بالتفصيل وقمت بالإتصال بشقيقي أمامه وسألته عما ألم به فبادر صديقي لأخذ هاتفي وتقديم التهاني بالسلامة لشقيقي، وتفهم سبب غيابي والتمس لي العذر وقد قام بنرافقتي للإطمئنان على سلامة شقيقي، وخلصنا من القصة لأهمية إلتماس العذر للآخرين فنحن لا نعلم ظروفهم وعدم إطلاق الأحكام المبكرة قبل الإستماع لمبرراتهم وأسبابهم.

في ختام ما تم ذكره من لخص قصة عشت احداثها او سمعتها او قراتها واصفا احداثها الرئيسة نأمل أن تكون قد حملت لكم من الدروس والعبر ما تحتاجون لتعلمه من أجل سير الحياة على النحو الذي جعلكم تحظون بحب وإحترام الجميع من حولكم.