كثير ما يدور الجدل حول الاحاديث النبوية وحول هذه الاحاديث هل هي صحيحة ام غير صحيحة  ولكن قبل الخوض في صحة الاحاديث من عدم صحتها اريد ان اقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم توعد من يكذب عليه بالنار فلهذا لا يجوز الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم مهما كانت الاسباب والدوافع، وسأقوم الان بذكر حديث نسب الي الرسول صلى الله عليه وسلم واذكر صحة هذا الحديث من عدم صحته لكي يتبين للجميع ما هي الاحاديث الموضوع من الاحاديث الصحية من التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم واتمني من الله سبحانه وتعالي في هذا الموضوع

الحديث الصحيح

هو ذلك الحديث الذي يكون له سندر صحيح متصل برسول الله صلى الله عليه وسلم ويكون متنه سليم وهذه الاحاديث تكون موجودة في كتاب البخاري والترمذي وغررهم من روات الحديث

الاحاديث الموضوعة

هي تلك الاحاديث المكذوبة التي نسبت الي الرسول صلى الله عليه وسلم وحكم صاحبها النار مهما كانت دوافعه لقول هذا الحديث ونسبه الي الرسول صلى الله عليه وسلم

صحة نسب حديث من استمع إلى قينة صب

قيل ان هذا الحديث من الاحاديث الموضوعة والتي لم يقولها رسول الله سبحانه وتعالي والتي لا يجوز نسبها الي رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث الموضوع هو (من جلس إلى قينة صب في أذنه الآنك يوم القيامة )

وفي الختام اتمني ان يعرف الجميع الفرق بين الاحاديث الصحيحة والاحاديث الموضوعة وان لا يخلط بينهم لان هناك طرق يمكن من خلالها معرفة صحة الحديث وصحة نسبه الي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجب علينا ان نتاكد من صحة الحديث قبل التعامل معه ويمكن معرفة الحديث الصحيح من خلال الطرق التي توجد في الكثير من الكتب والتي يمكن من خلاها تميز الاحاديث عن بعضه الابعض