صحة حديث من يبارك الناس بهذا الشهر يحرم عليه النار كما ورد عن أهل العلم، والسنن النبوية، فقد خرجت العديد ن الأحاديث في الأون الأخيرة التي أصبحت متداولة بشكل كبير في الحديث عن أمور المسلمين، أو الحديث عن بركة بعض الأيام، أو الشهور، ومن خلال هذه الفقرة سنتتبع أصل الحديق المتداول عبر المواقع المختلفة التي تتحجث عن بركة شهر الحالي، وكيفية التعامل مع هذا الحديث، فكما أوصانا الرسول الكريم عليه الصلاة، والسلام التأكد من كل قول يقال عنه بشكل دقيق، حتى لا يصل الإنسان إلي مرحلة التشويه في الإسلام، الأمر الذي يحاسب عليه الله في الأخرة، بأشد العقاب، فقمن خلال لموضوع التالي نتعرف سويا علي صحة حديث من يبارك الناس بهذا الشهر يحرم عليه النار.
من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار شهر ربيع الاول
يتم تداول هذا الحديث خلال الفترة الحالية من خلال المواقع المختلفة التي تتحدث عن بركة هذا الشهر، من خلال الحديث من يبارك الناس بهذا الشهر يحرم عليه النار، فهل هذا الحديث صحيح، أم ضعيف أم موضوع كما حكم عليه أهل العلم.
خرج أهل العلم علي تكذيب هذا الحديث الموضوع، الذي لا يعرف له أصل وله فصل، ولا يوجد له رواة من أجل تتبع صحته، فهو من الأحاديث الموضوعة افتراءا علي لسان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
حيث يحذر العلماء من تداول هذا الحديث، والعمل به، أو تداول أي حديث لا يوجد له أصل في الشريعة الإسلامية، ولو كان له أصل لتواجد في كتب الحديث الكثيرة التي تم جمعها من سنوات طوال، فهي من المبالغات التي تصدر من بعض الجماعات من أجل تقديس أحد الشهور عن غيرها، أو تقديس أحد الأيام عن غيرها.
في الخاتمة نتمنى أن يكون العقل هو الحاكم في تداول الأحاديث الوارد عن الرسول من خلال البحث عن ضعفه وقوته، وصحة نقله عن الرسول، في كتب السيرة المنتشرة في مكاتب العالم كلها، فلا حجة لأحد في نقل حديث عن الرسول لا يعلم صحة أم لا، من أجل عدم زرع الفتن في المجتمع المسلم.