مقالة قصير عن الصبر جميل مفتاح الفرج الذي نحن في أمس الحاجة له في الحياة الصعبة التي نعيشها، نظرا إلي قلة الموارد، وشح العمل، وزيادة نسبة الفقرة بشكل ملحوظ، وتدني المجتمعات إلي الهواية، فالصبر هو الحل من أجل الخروج من كل هذه الصعاب التي نواجهها، والتي تخرج الإنسان عن الشعور بالذات، والآخرين، فالنتائج السلبية التي تنتج عن التخلي عن الصبر خطير جدا علي ترابط المجتمع، والعوامل التي تساعد الصبر ليست بالصعبة، ولكن بسبب الغمامة التي تحول بين التمسك بالصبر، وتركه تشكل حاجز ذو خطورة كبيرة، نجدها من خلال مقالة قصير عن الصبر جميل مفتاح الفرج.

مقال عن الصبر والاحتساب

الصبر هو المفاتح الوحيد من أجل الوصول إلي الكمال في الحياة، والاستغناء عن طلب الحاجة من الآخرين، ويعمل علي تقوية النفس اتجاه المخاطر المحدق بالنفس، فمها هي الصبر وكيف يمكن الحفاظ عليه، وكيف نصل إلي الصبر بأقصر الطرق، هذه الأسئلة سهل الإجابة لكن الصعب، وهو التطبيق الفعلي لها.

فالصبر هو الصبر علي الصعاب التي تواجه الفرد، والصبر علي الخطر الذي يحدق بالمسلم، والذي قد يؤدي إلي زوغ الفرد عن الطريق الحق، طرق الإسلام، فمن المعروف إن الصبر هو صفة أتصف بها أولياء الله الصالحين، من أجل نيل الفوز العظيم في الحياة الآخرة، في دار المستقر، وليس دار الممر.

أنواع الصبر في القرآن

هنالك أنواع مختلف من الصبر، فالصبر له أوجه مختلفة، ولا يقتصر علي أمر واحد بعينه يمكن من خلاها أن يسمو نحو العلى، أن ينال التوفيق من الله عزوجل، ومنه أنوعا الصبر.

  • الصبر علي فعل الطاعات من صلاة، أو صوم، او عدم النظر إلي المحرمات من خلال غظ البصر.
  • الصبر علي النفس الأمارة بالسوء.
  • الصبر علي الشهوات، وتفريغها فيما حلل الله للمسلمين.
  • الصبر علي القيام، والدعاء.
  • الصبر علي الابتلاء.
  • الصبر علي الظلم، واللجوء إلي الله من أجل السؤال.

فكما شاهدنا إن الصبر له العديد من الأوجه، وهي كثيرة لا يمكن إن نحتويها، فالصبر نتاج عن علاقة قوية بين العبد، وربه، يقويها الله بها علي أجتاز الصعاب التي يمر بها في الحياة، ويتخطي بها أكبر الجبال، والعتبات في الحياة، فأصبر تنل الخير في الدنيا والأخرة.