حقيقة ترحيل المغتربين اليمنيين في السعودية 2025، حيث تم تداول العديد من الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ترحيل المقيمين اليمنيين من المملكة العربية السعودية، والتي أصبحت خطراً يهدد العديد من الاسر اليمنية التي تقيم في المملكة، و خصوصاً في ظل التوجهات الأخيرة في الحكومة السعودية التي تسعى الى أن تزيد من حصة المواطنين في المملكة في الوظائف الحكومية و الخاصة وذلك من خلال منع تجديد تراخيص العمل و الاقامات للعديد من المقيمين في المملكة، حيث حولت الحكومة اليمنية بمجهودات كبيرة من أن يتم استثناء المقيمين اليمنيين من القرارات الجديدة، ولكنها حتى الآن لم تفلح في محاولاتها، حيث هناك أيضاً العديد من العائلات التي تحصل على قوت يومها في الأراض اليمنية من خلال الحوالات المالية التي يتم الحصول عليها من خلال ذويهم العاملين في أراضي الملكة العربية السعودية، و هم ايضاً يعودون بالنفع الكبير على الاقتصاد السعودي من خلال توريد العديد من المبالغ المالية التي تحول الى اليمن بشكل شهري.
ترحيل المغتربين اليمنيين من السعودية
حيث يشغل ما يقارب ال 1.2 مليون مقيم في المملكة من اليمنيين العديد من الوظائف و المهن التي تدر عليهم المبالغ المالية التي تكفيهم في سبيل الحصول على الحياة الكريمة، ولكن بعد القرارات السعودية الأخيرة أصبح خطر البطالة و الفقر يهدد العديد من الأسر اليمنية في كلا الجانبين، مما يشكل الخطورة الكبيرة في الأزمة اليمنية التي تعاني من الأوضاع الصعبة و الغير انسانية التي تعاني منها البلاد في ظل الأعمال العسكرية التي تشكل الخطورة على المجتمع اليمني، و تؤدي الى وود صعوبة في الحصول على مصدر الرزق في المملكة.
حيث طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور ولي العهد الأمير محم بن سلمان في كتاب أرسله له بأن يتم استثناء اليمنيين من القرارات الأخيرة، وذلك في سبيل مراعاة الأوضاع القائمة في الأراضي اليمنية، مما عمل على تأجيج الأزمات التي يعاني منها المجتمع السعودي، ولكن الرد لم يتم من قبل ولي العهد حتى الآن، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية على أن الجهود لا تزال تسير على قدم وساق في سبيل اعفاء اليمنيين من هذا القرار.
وفي حقيقة ترحيل المغتربين اليمنيين في السعودية 2025 تحاول الحكومة السعودية طمأنة اليمنيين المقيمين في المملكة على أن هذه القرارات لا تستهدف اليمنيين في المملكة، حيث يتم اصدار العديد من تأشيرات العمل في المملكة لليمنيين، ولكن القلق لا زال يدور في أذهان المقيمين من الجالية اليمنية.