سنتعرف في مقالنا هذا على الانفعالات السلبية السائدة لدى الطلاب في المدرسة الثانوية، فالطلاب في هذه المرحلة الحساسة والتي تعتبر هي مرحلة المراهقة التي يكون الطلبة فيها بحاجة لرعاية خاصة وإهتمام أكبر من قِبل معلميهم وذويهم في آنٍ واحد لكي يستمروا في السير على النحو الذي نرتضيه لهم، من حيث التحصيل التعليمي في الدراسة والمكانة الاجتماعية التي تليق بهم وبتصرفاتهم وسلوكياتهم في هذه المرحلة، فمن أبرز الانفعالات السلبية السائدة لدى الطلاب في المدرسة الثانوية من استخدام سيء لمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل التقنية المختلفة والتقليد الأعمى للغرب والتي تعيق سير العملية التعليمية على النحو المخطط له من قبل المدارس والوزارة والتي تتطلب السعي نحو تقويض هذه الانفعالات السلبية السائدة لدى الطلاب في المدرسة الثانوية.
السلوكيات السلبية في المدارس
وما دمنا قد تناولنا موضوع الانفعالات السلبية السائدة لدى الطلاب في المدرسة الثانوية، فإننا نرى من الأهمية أن نتحدث عن هذه الانفعالات السلبية لكي نضع يدنا عليها والتي من بينها كما أسلفنا سوء استخدام شبكات التواصل الاجتماعي من الطلبة وكذلك وسائل التقنية المختلفة والتقليد للغرب في امور حياتنا اليومية من إطالة أظافر وقصات الشعر واستخدام الهواتف في المدرسة واتلاف الملكيات العامة والتأخر عن الدوام والخروج خارج الفصل ما بين الحصص وتالتعامل بطريقة سيئة مع المعلمين ووضع مساحيق تجميل من قبل الطالبات لكي تشعر بأنوثتها كما ترى والتقاط الصور بداخل المدرسة والتي قد تعرض البنات لمواقف محرجة كون المدرسة مليئة بالطالبات والتطاول على المعلمين، والقيام بتعديل الزي المدرسي من خلال تضييقه وتفصيله على أجسامهم مواكبة للموضة وهو ما يجعل الطلبة في مظهر غير لائق بالجو المدرسي المرجو من خلاله التعليم.
الانفعالات السلبية لدى الطلاب
وفي ضوء ما سبق ذكره من الانفعالات السلبية السائدة لدى الطلاب في المدرسة الثانوية، فإننا يتوجب علينا التنويه لان هذه الظواهر السلبية التي تشهدها هذه المرحلة الثانوية والتي يكمن الخطر فيها لكونها ناجمة عن الاختلاط ما بين الطلبة القادمين من بيئات مختلفة وهو ما ينذر بإنحدار الطلبة ذوي السلوك القويم نحو زملائهم ذوي السلوك السلبي، والذي يتطلب من الجميع العمل على تقديم حلول قادرة على تقويض كل هذه الانفعالات السلبية السائدة لدي الطلاب في المدرسة الثانوية.