يستمر تقديمنا للحلول للعديد من الأسئلة حيث يأتي سؤالنا اليوم ما الحكمة من اباحة البيع الكائن في كتاب الفقه للصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الأول، كواحداً من الأسئلة التي سيقدم قسم التعليم في موقعنا ” فهرس ” حلاً لها، والتي نستهلها بالتعرف على البيع فهو إستبدال المال بالمال لتحقيق المنفعة المرجوة للطرفين فالبائع يحقق الربح من خلال البيع والمشتري يسد حاجته من هذا الشيء الذي يتحصل عليه بالمال، ولكن اباحة البيع جاءت وفقاً لشروط البيع التي حددها الإسلام وهي المتمثلة في الصدق والامانة وعدم الغش وغيرها من الضوابط التي تجعلنا نتحرى في البيع الكسب الحلال، فما الحكمة من اباحة البيع هذا ما سنتعرف عليه.
حكمة مشروعية البيع
إجابة سؤال ما الحكمة من اباحة البيع هي :
لقد قسم الله المال والسلع ما بين الناس فلكل واحدٍ منهم نصيب من الرزق، وهو ما يجعلنا البعض منا قد يكون في حاجة لسلعة يمتلكها غيره وهو ما قد يدفعه لمحاولة الحصول عليها من خلال النهب أو السرقة أو القتال والتحايل، ولهذا فقد جاء الإسلام ليبيح البيع لكي يتحقق للطرفين المنفعة فالراغب في السلعة يتحصل عليها بطريقة مشروعة وكذلك الامر مالكها يبيعها بمال يحقق له المنفعة، فالحكمة من إباحة البيع تتمثل في تحقيق مصالح الناس ووأد الشرور بداخلهم.
نأمل أن يكون ما قدمناه من إجابة لسؤال ما الحكمة من اباحة البيع، قد أجاب بالشكل المرجو منه عن سؤال كتاب الفقه للصف الثاني الثانوي حول فقه المعاملات في الإسلام.