معروف أن الزواج ليس بالمرحلة بالثابتة بل متقلب فتارة تجد التوافق وتارة تجد الخصام.. ولكن هذا ليس في كل البيوت، فهناك الكثير من البيوت المتوافقة والتي لا تسمح للمشكلات أن تدخل بينها، فيما يوجد العديد من المنازل الأخرى التي تسمح للمشكلات بأن تتشعب بداخلها، والأسباب للأمر الأخير عديدة، فنجد أن السبب الرئيس وراء ذلك هو التقلب المزاجي لدى الزوج، فما هو الحل الأمثل لهذه المشكلة، وكيفية التعامل مع الزوج المزاجي العصبي المنطقية التي تقدم شيء من الحلول الجذرية؟ هذا ما سنوافيكم به فيما يلي عبر موقع “فهرس”.
اساليب التعامل مع الزوج المزاجي العصبي
يمكن من خلال الأساليب التالية التعامل مع الزوج المزاجي الذي كان ولا يزال من أكثر الأمور المسببة للمشكلات بين الزوج والزوجات.
- تتعامل معه المرأة باستخدام أسلوب المناورة في الحالات التي يكون فيها غاضباً.
- تتحلّى بالهدوء والصمت عندما تبدأ معركة الغضب لديه.
- لفت انتباهه بأنه شخص يتحلّى بطبع وتصرفات حادّة، وتجنّب التعامل بهذه الطريقة أم الأطفال.
- حثّه على اللجوء إلى الله تعالى والتقرب منه، وذلك من خلال الالتزام بالطاعات والفرائض كالصلاة وقراءة القرآن الكريم؛ لأنّه يبعث الراحة والطمأنينة في النفس.
- عدم إجباره على القيام بالأمور التي لا يحبها ولا يريد القيام بها، وخاصة التي تكون مملة وتحتاج إلى وقت لإنهائها؛ لأنّها تؤدّي إلى إثارة الغضب عنده.
- التحلّي بالهدوء والصبر والطاعة عند التعامل معه؛ لأنّه يفضل الشخصيات الهادئة للتعامل معها.
- أن تكون على أتم الاستعداد لحدوث أي تغيير في حالته النفسية، حتّى لا تتعرّض لصدمة تؤدّي إلى حدوث ردة فعل عنيفة، وتؤدّي إلى تفاقم لأمور وتعقيدها، بدلاً من القيام بحلها.
- الوقوف بجانبه ومساعدته عندما يحتاج لذلك، ومساندته في مشاكله.
- تجنّب تعرضه للمواقف التي تؤدّي إلى شعوره بالحزن والقلق والتوتر.
- الابتعاد عن القيام بكل عمل أو سلوك، يؤدّي إلى إثارة غضبه وانفعاله.
- تجنّب استخدام أسلوب الجدل عند الحديث معه؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى غضبه وتغير مزاجه.
اسباب المزاجية عند الزوج المزاجي
- شعور الشخص بالفراغ.
- انفعالاته دائماً تسبق تفكيره، لذلك هو من أكثر الأشخاص الذين يشعرون بالندم في حياتهم.
- الحساسية المفرطة لديه.
- لا يثق بأحد ويشكّ في جميع من حوله.
- يؤذي نفسه عندما يتعرّض لموقف يؤدّي إلى إثارة غضبه
- عدم القدرة على قيام الشخص بالتحكّم وضبط انفعالاته، سواء كانت إيجابية أم سلبية.
- ضياع الشخص وعدم معرفته لتصرفاته وماذا يريد من وجوده في هذه الدنيا.
- فقدانه الشعور بحالة من الاستقرار في مجالات حياته المتعدّدة.
في نهاية هذا المقام نتمنى من السيدات أن يكن قد استفدن فعلاً مما اسهبنا بالحديث عنه سالفاً، وهذه أرقى التحيات من موقع “فهرس” نرسلها لكم.