قصيدة عن الوطن قصيرة بالفصحى مكتوبة 2025، نعمل من خلالها علي عرض أجمل الكلمات الشعرية المعبرة عن الوطن العزيز علي القلب، الذي يقدم لنا الكثير من العطاء، والخدمات الجليلة، فالوطن أغلي من أي شيء في الوجد، لذلك يضحي الشباب، والكبار والصغار بالغالي، والنفيس لبقاء الوطن بخير، والعمل علي العطاء، والتقدم، والرقي في كافة المجالات، التي تتواجد في الحياة، من خلال التعاون مع أفراد المجتمع الواحد في نبذ الخلافات، وتوجيه الطاقات ح=كلها نحو العمل بدل من تدمير مقتدرات الوطن في الخلافات، وتحويل الأموال التي تنفق علي تدمير المرافق العامة من أجل تطوير المزيد من الأبنية، وتعبيد المزيد من الطرق المهمة، وتنمية النشاط التجاري، والزراعي في البلاد من خلال توفير المواد الطبيعة، والعناية بالتربية للمزارعين، والعمل علي استصلاح الأرضي الزراعية المتروكة، وتقديم البرامج العلاجية الجديدة لنهضة بالوطن، فالتغني بالوطن ليس هو الحل من أجل الاعتزاز به، فكف الأذى عن الجار يخدم الوطن، عدم السرقة يخدم الوطن، عدم التعاون مع أي جهة ضد بلادك يخدم الوطن، التضحية بل ما تملك من أجل إعداد جيل يحمل راية الوطن هو أكبر خدمة تقدمها للوطن، لذلك نجمع بعض الكلمات المؤثر من أجل التعبير عن الحب الكبير الذي تكنه القلوب للوطن في كل زمان ومكان، من خلال قصيدة عن الوطن قصيرة بالفصحى مكتوبة 2025.
قصيدة باللغة العربية الفصحى عن الوطن
نعرض قصيدة من أجمل ما شهدت في حياتي، وقرأت عيوني علي الإطلاق، فمن خلال التحري عن القصائد التي نهتم بحب الوطن، نجد إن الكتاب يبدع في نسج الكلمات الرائع في حب الوطن، والتغزل بالوطن، وشرح تفاصيل العشق المكنون عن الوطن، الذي يعتبر الحضن الدافئ، والكبير للجميع المواطنين.
وطني *اُحِبُكَ لابديل
أتريدُ من* قولي دليل
سيضلُ *حُبك في دمي
لا لن أحيد* ولن أميل
سيضلُ *ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي* في كل جيل
حُبُ الوطن *ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن* عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي* يا بلادي
سيشهد به* الزمنُ الطويل
فأ نا أُجاهِدُ* صابراً*
لاِحُققَ *الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ *مُخلِصا
يُعطي ولن* اُصبح بخيل
وطني يامأوى* الطفوله
علمتني الخلقُ* الاصيل
قسما بمن *فطر السماء
ألا اُفرِطَ َ *في الجميل
فأنا السلاحُ *المُنفجِر
في وجهِ *حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ* المشتعل*
لِكُلِ ساقط *أو دخيل*
سأكونُ* سيفا قاطعا
فأنا شجاعٌ *لاذليل*
عهدُ عليا* يا وطن
نذرٌ عليا* ياجليل*
سأكون* ناصح ُمؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ* الرحيل*
*********************
ذكرتُ بلادي* فاسْتَهَلَّتْ مدامي ** بشوقي إِلى *عهدِ الصِّبا المتقادمِ
حننتُ إِلى أرضٍ* بها اخضرَّ شاربي ** وقطِّع *عني قبل عقدِ التمائمِ
*************************
الناسُ حُسَّادُ* المكانَ العالي *** يرمونه* بدسائسِ الأعمالِ
ولأنْتَ يا وطني* العظيم منارةٌ ***في راحتيْكَ* حضارةُ الأجيالِ
لا ينْتمي لَكَ من* يَخونُ ولاءَُ *** إنَّ الولاءَ *شهادةُ الأبطالِ
يا قِبْلةَ التاريخِ يا* بلَدَ الهُدى * ** .** أقسمتُ *أنَّك مضرَبُ الأمثال
**********************
و بلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ *** كأني قد لقيتُ بك الشبابا
وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً *** إِذا رزقَ السلامة والإِيابا
وكلُّ عيشٍ سوف يطوى **** وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ **** إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي **** كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا
******************
وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ *** ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ
يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها ** أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ ؟
ياموطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ *** عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
ماذا التمهلُ في المسير كأننا ** نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ ؟
هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا **وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ ؟
هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا ** ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ ؟
واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا ** من آفةِ التفريقِ في أصفادِ
***************************
صباح الفقر يا بلدي ** صباح الدمع و المنفى
صباح الجرح لو يحكي ** سيغرق أرضنا نزفا
صباح الموت لا تسأل ** متى أو أين أو كيفا !
طيور الموت مرسلة ** و رأس العبد لا يخفى
وإن الشمس لو تدري . .* . لكفت ضوءها خوفا
من الحكام أن يجدوا * . كفيفا يرفع الكفا
إلى الرحمن يسأله * . ليرسل جنده صفا
على الحكام قد وعدوا ** وكل وعودهم سوفا
تعالى سيدي الوالي ** ونحمده فقد أوفى
أذاب الخوف في دمنا **و أسكن روحنا سيفا
أحب الظلم يا بلدي ** أيهجره وقد ألفا ؟
صباح الهم يا بلدي ** جراح أصبحت عرفا
يموت الحلم نقبره ** و نزرع بعده خوفا
في الخاتمة نرجو إن يكون هنالك فرص لكل إنسان أن يعمل علي خدمة الوطن، فالأمر يكون له دور كبير في جلب الطاقات، وشهد النفوس في خدمة الوطن، سواء كان بالخدمة العسكرية علي حدود الوطن، أو العمل في الدوائر الحكومية، أو الخاصة في رقي الوطن، فالوطن هو ملك الجميع، وكلما قدمت له تجده معطاء علي الدوام.